شهد إطلاق برنامج تطويرالصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية أمس، عدة جلسات تميزت بالشفافية والتفاعل والحضور الكثيف. فيما يلي أبرز التصريحات التي رصدتها «الجزيرة».
المعجل: الرهان ليس على الثروات.. بل على القدرات الشابة
أكد الدكتور إبراهيم المعجل مدير عام صندوق التنمية الصناعية السعودي إن الرهان في الصندوق ليس على الثروات التي يديرها أو يستثمرها، بل على قدرات الشباب السعودي المؤهل. وقال «نحن نراهن على القدرات الشبابية، ولذلك قمنا بعقد اتفاقية مع جامعة ستانفورد في سبيل تطوير وتأهيل الكوادر البشرية». وأعلن المعجل عن زيادة رأس مال الصندوق إلى 105 مليارات ريال سعودي، ليصبح الممكن المالي لبرنامج تطويرالصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، لافتًا إلى أن تلقي طلبات تمويل القطاع اللوجستي من فبراير المقبل.
السلمي: معالجة غياب التكامل بين الاستراتيجيات
من جانبه، قال المهندس صالح السلمي أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية: إن من أكبر التحديات التي كنا نواجهها، غياب عنصر التكامل بين الاستراتيجيات والجهات، وكنا نعاني أيضًا من محدودية تنوع قطاع الصناعات الخدمية في المملكة». وإن هذا البرنامج يعالج هذه الإشكاليات جذريًا.
الحقباني: ورهاننا على المستحيل ليس على الممكن
في ذات السياق قال معالي الأستاذ أحمد الحقباني محافظ الهيئة العامة للجمارك إن هناك الكثير من التحديات بلا شك، لكن الفرص أكبر بكثير، ورهاننا على المستحيل ليس على الممكن».
الشبل: تركيز على استقطاب التقنية والشراكات الفاعلة
معالي د. غسان الشبل رئيس مجلس إدارة هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية السعودية قال: إن استقطاب التقنية، وعقد شراكات مع المؤسسات والمنشآت الأجنبية، وتهيئة المناخ المناسب لذلك هي في رأيي أهم عوامل نجاح البرنامج». معالي المهندس عبدالله السعدان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع: «أهدافنا كبيرة، ولكي نتمكن من تحقيقها، يجب علينا أن نصحح المفاهيم لإزالة المخاوف في أذهان المستثمرين».
السعدون: استثمار الكفاءات الوطنية وتمكينها
من جانبه، قال لدكتور عابد السعدون، رئيس البرنامج إن «إحدى الركائز الرئيسية في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات - اللوجستية خلق فرص وظيفية عظمى للجيل القادم؛ في سبيل تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تُعنى باستثمار الكفاءات الوطنية وتمكينها».