«الجزيرة» - واس:
أكّدت معالي نائب وزير العمل للتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر يوسف الرماح على بذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين والمستفيدين للانتقال من مفهوم الرعوية إلى التنموية فيما يخص الخدمات المقدَّمة تماشياً مع رؤية المملكة 2030، والسعي إلى رفع مستوى المسؤولية بالتعامل مع حالات العنف الأسري وفق الأنظمة والشراكات مع الجهات ذات العلاقة من خلال تأهيل فرق عمل متخصصة.
ونوّهت الدكتورة الرماح في كلمتها التي القتها خلال حضورها أمس ورشة عمل لمديري فروع الوزارة ومساعديهم لقطاع التنمية الاجتماعية بعنوان «اللقاء التنموي للأيتام، والحماية الأسرية»، التي نظّمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، نوّهت بأهمية تنفيذ وتجهيز الأرضية المناسبة لتطبيق مبادرات التحول الوطني في فروع الوزارة كافة.
بعد ذلك، انطلقت الجلسة الأولى للورشة حول الأيتام، تضمنت عرضًا لمبادرات التحول الوطني الخاصة بالأيتام، ومن ثم عرض لنموذج الإسناد للبيوت الاجتماعية، تلا ذلك ورشه عمل لمناقشه التحديات التي تواجه تلك المبادرات، ومقترحات المشاركين لتطويرها، وتذليل الصعوبات حولها، بعدها جرى تقديم الواقع الحالي للأيتام وأهمية العمل وفق منظومة واحدة تحقق رؤية المملكة وإستراتيجية الوزارة.
تلا ذلك الجلسة الثانية للورشة حول الحماية الأسرية تناولت فيها تطلعات الوزارة وفقاً لمبادرات التحول الوطني في مجال الحماية الأسرية، فيما تطرق المحور الثاني إلى رفع كفاءة مراكز الحماية الأسرية في فروع الوزارة، ثم المحور الأخير للجلسة حول رفع مستوى المسؤولية بالتعامل مع حالات العنف الأسري وفق الأنظمة والشراكات مع الجهات ذات العلاقة.