«الجزيرة» - المحليات:
أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز بجيبوتي الدكتور عبدالله بن محمد الصامل على الدعم المنقطع النظير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين لمناشط وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ورسالتها السامية في خدمة العمل الإسلامي في مختلف مجالاته، ولاسيما الإسهام في نشر قيم وسماحة الإسلام ووسطيته.
ونوه الدكتور الصامل في كلمته التي ألقاها مساء أمس الأول خلال ترؤسه الاجتماع الحادي عشر لمجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في جيبوتي إسحاق بن إبراهيم العريني نائبا لرئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس، بمقر الملحقية الدينية بالسفارة السعودية بجيبوتي، نوه بما تشهده العلاقات السعودية الجيبوتية من متانة وقوة وتوافق تام في مختلف مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، مشددًا على أهمية استثمار هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين ويحقق تطلعات القيادتين.
ولفت الصامل إلى أهمية مركز الملك عبدالعزيز ورسالته في بيان الإسلام الصافي النقي القائم على الوسطية والاعتدال، داعياً إلى العمل الجاد والمثمر للرقي بالخدمات التي يقدمها المركز، ومضاعفة الجهود لتعزيز رسالته في المجتمع الجيبوتي وخدمة الدعوة التي هي من أجل الأعمال وأفضلها عند الله، مشيدا بتعاون الحكومة الجيبوتية بقيادة فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيلي الذي يؤيد ويشجع أعمال الخير التي تقوم بها المملكة على أراضي بلاده تعليميا ودعويا.
من جانبه نوه القائم بسفارة المملكة في جيبوتي إسحاق العريني في كلمته بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية من خلال إشرافها على برامج ومناشط مركز الملك عبدالعزيز الذي أضحى منارة من منارات الخير في دولة جيبوتي ورمزًا بارزًا في العلاقات المتميزة بين البلدين اللذين يمثلان عمقاً استراتيجياً وقوة في مواجهة الإرهاب، مشيدا بمواقف جيبوتي مع المملكة من خلال التحالف الدولي ضد الإرهاب، ومشاركتها في عاصفة الحزم.
وقدم مدير مركز الملك عبدالعزيز الشيخ حسن بن محمد السالمي عرضا بمجمل مناشط وبرامج المركز والمشاريع التي نفذها خلال العام الماضي.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس, دراسة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها ميزانية المجلس خلال العام الحالي 1440هـ، وجملة من البرامج والأنشطة الجاري تنفيذها في إطار رسالة المركز المنبثقة من رسالة المملكة في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته وفي مقدمتها خدمة الدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والعنف والإرهاب والجماعات المنحرفة.