الدمام - «الجزيرة»:
حذّر مؤتمر طبي للأورام من التأخر بالكشف عن المرض والذي تسبب خلال السنوات الأخيرة في وفاة الكثير من المصابات نتيجة اكتشاف إصابتهم بمراحلة متأخرة، مطالبين بتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث للحد من انتشار مرض سرطان الثدي بين النساء.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر سان انتونيو لسرطان الثدي الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية أمس الأول، بحضور مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية للخدمات العلاجية الدكتور عبدالكريم العبدالكريم ومساعد مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعة بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي ورئيس جمعية السرطان السعودية بالشرقية عبدالعزيز التركي وعدد كبير من الكوادر الطبية على مستوى المملكة والدول العربية.
وأكد مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالشرقية للخدمات العلاجية الدكتور العبدالكريم على الشراكة المتميزة مع جمعية السرطان السعودية لتقديم التوعية والتثقيف والفحص المبكر عن أمراض السرطان خلال السنوات الماضية، وهو ما أثمر عن الحد من انتشار المرض وإنقاذ العديد من الحالات التي تم اكتشافها في مرحلة مبكرة، مبينًا أن مثل هذه المؤتمرات الطبية حققت نتائج إيجابية وعملت على تثقيف الكوادر الوطنية من الممارسين الصحيين أطباء وممرضين وإكسابهم مزيدًا من الخبرات بهذا المجال.