بدأ محتجو «السترات الصفراء» المنقسمون حول جدوى تقديم مرشحين للانتخابات الأوروبية التظاهر في باريس في مواجهة سلطة تستعيد بعضًا من شعبيتها بعد عشرة أيام على بدء نقاش وطني واسع بهدف تسوية هذه الأزمة الاجتماعية غير المسبوقة.
والتحدي بالنسبة للمحتجين يتمثل في البقاء في مرأى ومسمع الشارع، في وقت تحاول فيه الحكومة منذ عشرة أيام تأطير الغضب الشعبي من خلال اجتماعات نقاش وطنية.
وفي حين أشارت استطلاعات حديثة إلى تحسن شعبية إيمانويل ماكرون فإن صفوف «السترات الصفراء» شهدت خلافات داخلية جديدة بعد القطيعة بين زعيمَيْهما التاريخيَّيْن اريك درويه وبريسيليا لودوسكي.