سعد بن عبدالقادر القويعي
سيكون الاحتفاء بالانتهاء من مشروع تطوير وسط العوامية -خلال الأيام المقبلة-، والذي تم تنفيذه بمبلغ إجمالي بلغ نحو 238 مليون ريال؛ ضمن خطط التنمية المقررة -سابقاً- من جهات عدة؛ لتطوير المدينة -بشكل عام-، وآخذة في الاعتبار النواحي الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والأمنية؛ دليلاً على نخبوية، ومصداقية الابتكار الذي تسعى إليها رؤية 2030، والذي يجمع تصميم البلدة بين أصالة الماضي للمنطقة الشرقية، والطابع المعماري الحديث الذي تعيشه المملكة.
أهمية تطوير بلدة العوامية اقتصادياً، واجتماعياً، وسياحياً، سيسجله التاريخ ضمن إنجازات الوطن التنموية، وسيعكس الحال التي هو عليها الآن من واقع النهضة التنموية التي تحيط به، وهو ما كان سبباً في وضع أمانة المنطقة الشرقية له على رأس قائمة الأحياء التي ينتظرها استحقاق التطوير؛ لتعود بالنفع العام على الجميع، ولما له من انعكاسات إيجابية من الناحية التنموية، والتطويرية؛ من أجل تطوير منطقة وسط العوامية، وتحويلها إلى مدينة عصرية حديثة، تواكب جميع مدن المنطقة الشرقية، من حيث النهضة التنموية الحديثة، مع المحافظة على الهوية العمرانية للمنطقة، والتراثية.
بخيرة الكفاءات الوطنية المختصة في كل فن، وعلم، فإن حي المسورة لن يكون بمنأى عن عمليات التطوير التي شهدها مثيلاته من الأحياء الشعبية في مدن المملكة؛ كونها ناتجة من دراسات، ومخططات عمرانية، تساهم في تطوير النواحي الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، وتحافظ على الهوية العمرانية، والتراثية للمنطقة، وتجمع بين أصالة الماضي، وحداثة الحاضر؛ بغية تحقيق تنمية مستدامة للمنطقة.