«الجزيرة» - المحليات:
رعى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل مساء أمس حفل اختتام الأنشطة والبرامج الدعوية التي نظمتها الوزارة - ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية جيبوتي - وذلك بمقر الملحقية، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى الإسلامي الشيخ عكية قورح فاتح نيابة عن معالي وزير الشؤون الإسلامية والثقافة والأوقاف في جيبوتي، والقائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين إسحاق بن إبراهيم العرين، ومدير مركز الملك عبدالعزيز حسن السالمي، وعدد من السفراء والمسؤولين ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية. واستُهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. بعد ذلك ألقى الدكتور الصامل كلمة، أكد في مستهلها أن هذه البرامج والمناشط، سواء في هذه الملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي، أو في الملحقيات والمكاتب، أو المراكز الإسلامية التابعة للوزارة، تحظى بدعم وإشراف لا محدود من قِبل معالي الوزير الدكتور الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. وقال: «إن الوزير آل الشيخ يشدد في جميع الاجتماعات على تحقيق رسالة المملكة السامية في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، ولاسيما ما يحقق قيم الوسطية والاعتدال، وينبذ جميع مظاهر التطرف والغلو والإرهاب».
ونوه الصامل بما تلقاه الوزارة وبرامجها بشكل عام من دعم كبير ومتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- اللذين يبذلان جهودًا رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أصقاع الأرض، منها جمهورية جيبوتي العزيزة على قلب كل مسلم، وعلى قلوبنا نحن السعوديين.