عن مجلس سدير بمحافظة المجمعة، أصدر كتابًا تذكاريًا، صدر بمناسبة تكريم أوئل مديري المدارس الابتدائية النظامية ورواد التعليم بإقليم سدير، الذي جاء في اثنتين وتسعين صفحة من القطع المتوسط، بعنوان: «أوائل مدراء المدارس الابتدائية النظامية ورواد التعليم بإقليم سدير»، الذي قال عنه المشرف العام المجلس بمحافظة المجمعة، عبدالله بن محمد أبابطين: هذا الكتاب الذي بين أيدي القراء يحكي قصة رجال نذروا أنفسهم في خدمة العلم، وخدمة أهالي سدير، هم رواد العلم الأوائل، وهم الثمرة التي نمت وأثمرت برجالات أهل سدير، الذين نهلوا من علومهم، هؤلاء هم أوائل مديري المدارس النظامية في إقليم سدير، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، وأطال في عمر الأحياء منهم وأمدهم بالصحة والتوفيق، فذكراهم ستبقى عالقة في الأذهان، لكل من درس على أيديهم، بل إن كل واحد منا يفخر أن الأستاذ فلان كان مديرًا لمدرسته في وقت طفولته، وأعضاء مجلس سدير بمحافظة المجمعة عندما شرفوا بتكريمهم إنما هم يؤدون بعضا من معروفهم على بلدة سدير، وكلنا يعلم أنه ليس هناك معروف أفضل من العلم، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
فهي لمسة وفاء، وتذكير بدور المعلم، وإن كان الكلام عن مديري المدارس النظامية، لكن الحقيقة أن الشكر والثناء والتقدير لكافة المديرين والمدرسين، سواء وردت أسماؤهم في هذا الكتاب، أو من تبقى ذكراهم عالقة في الأذهان.