«الجزيرة» - المحليات:
اعترف معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن وزارته مسؤولة عمّا يقدم في المساجد من خطب ومواعظ ودروس التي يجب أن تتواءم مع رسالة الإسلام الحقة التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، أو في مجال الدعوة والإرشاد.
وأكد الدكتور السديري في كلمته التي ألقاها خلال زيارة تفقدية أمس لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الأحساء، أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يتابع باستمرار تطوير الوزارة في مختلف قطاعاتها، وقال: إن الوزارة بمختلف قطاعاتها تقوم بأعمال جليلة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعبادات المسلمين، لذا فإن على الموظف أن يكون مخلصًا، وأن يستشعر عظم هذه المسؤولية، طلبًا لمرضاة الله تعالى، وأداءً للأمانة الملقاة على عاتقه.
وأضاف الدكتور السديري: إننا نتطلع لتكون وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مقدمة الأجهزة الحكومية في تقديم خدماتها للناس، وأن يتوافق ذلك مع رؤية المملكة 2030، خصوصًا ما يتعلق بالمساجد وتطويرها والعناية بها، وكذلك في قطاع الدعوة والإرشاد، مشيرًا إلى أنه يجب الاستفادة من الوسائل الحديثة في الدعوة والإرشاد، وأن نركز في موضوعات الدعوة على الاحتياجات الملحة في هذا الوقت، ومن أهمها مواجهة الهجمة الشرسة التي توجه ضد بلادنا بلاد التوحيد والسنة، ويجب أن يكون لنا دور فاعل في الدفاع عن ديننا والدفاع عن وطننا، حيث دخلت علينا بعض الأفكار المنحرفة أدت إلى جنوح بعض الشباب للإرهاب والتكفير، والتي تبنتها جماعات متطرفة بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، لها أهداف سياسية أو أيدولوجية معينة، مؤكدًا أن المملكة كانت من أوائل الدول التي تنبهت لهذا الأمر، وحظرت هذه الجماعات، وبينت خطرها وموقفها منها، وهذا الذي ينبغي أن نكون عليه، وفق توجيهات ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
وقد اطلع خلال الزيارة على آلية سير العمل، وأبرز جهود الإدارة، كما قام بجولة على أقسام الإدارة، وعقد اجتماعًا مع مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد الأستاذ عبدالعزيز بن سالم الكليب، ورؤساء الأقسام.