«الجزيرة» - المحليات:
أكد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي السلايطة على الحضور الفاعل لحكومة المملكة العربية السعودية في تعزيز فرص العمل العربي المشترك خصوصاً فيما يتعلق بجودة العملية التعليمية في المنطقة العربية، واستضافتها ورعايتها لمركز متخصص تحت إشراف اليونسكو معني بالجودة والتميز في التعليم يغطي الدول العربية دليل على هذا الحضور الفاعل. جاء ذلك أثناء كلمته في حفل افتتاح البرنامج التدريبي حول بناء وقياس المؤشرات التعليمية الذي نظمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم يوم أمس في الأردن ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأشار الدكتور السلايطة إلى أن هذا البرنامج أحد الجهود المباركة في تفعيل العمل العربي المشترك والداعم لوزارة التربية والتعليم في الأردن. وأردف: نأمل أن يساهم البرنامج بشكل إيجابي في تعزيز قدرات العاملين في مجال بناء وقياس المؤشرات التعليمية. ورفع شكره لمدير مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم على الجهود التي يقوم بها المركز في رفع مستوى الجودة في النظم التعليمية في المنطقة العربية.
من جهته قال المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس إن البرنامج التدريبي في مرحلته التنفيذية الثانية حيث تشمل كل مرحلة ست دول في العالم العربي وذلك لتعزيز مهارات المعنيين في رصد وتقييم الخطط والاستراتيجيات الوطنية في مجال التعليم وكذلك المعنيين بمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وأضاف الدكتور المديرس أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استجابة للحاجة إلى أداة عملية تستفيد منها وزارات التعليم في الدول العربية وخصوصاً العاملين في مجالات التخطيط والإحصاء. وقدم الدكتور المديرس شكره لرعاية معالي وزير التربية والتعليم في الأردن وحضور سعادة الأمين العام الدكتور سامي السلايطة لافتتاح البرنامج.
وفي الختام ثمن المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله بتطوير العملية التعليمية، والدعم الغير مستغرب الذي توليه للمركز لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تحسين جودة التعليم في المنطقة العربية.