أبها - فيصل الأحمري:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أطلقت جامعة الملك خالد ملتقى الأمن الفكري الأول «المواطنة الرقمية»، برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وبمشاركة عدد من الجامعات السعودية والمختصين والمهتمين، وذلك في المدينة الجامعية بأبها. وفور وصول سمو الأمير مقر انعقاد الملتقى اطلع على المعرض المصاحب الذي ضم معارض الجامعات المشاركة ومعرض وحدة التوعية الفكرية بالجامعة. وفي حفل الافتتاح أشار مدير الجامعة إلى أهمية الملتقى وما يسعى إليه، كما أكد على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية في تحقيق الأمن الفكري، لافتًا إلى أن الجامعة حرصت على إقامة هذا الملتقى من باب تحقيق دورها في القيام بحق هذا الجيل.
بدوره أكد نائب المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة الدكتور مسفر الوادعي على أهمية دور المؤسسات التعليمية في صناعة الوعي الفكري السليم لدى أبناء وبنات الوطن، مشيرًا إلى أن الملتقى يعتمد بشكل رئيس على مشاركات وبحوث الطلاب والطالبات التي تجاوزت 60 مشاركة من مختلف الجامعات السعودية اجتاز التحكيم منها ما يزيد على 20 ورقة بحثية، كما أشار الوادعي إلى أن الملتقى يصاحبه عرض المبادرات التقنية الفائزة التي خصصت لمواد توعوية إرشادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنشطتها. بعد ذلك قدم الأمير الدكتور فيصل بن محمد أولى جلسات الملتقى التي حملت عنوان «أساليب تجنيد الجماعات المتطرفة للشباب من خلال المنصات الإلكترونية»، أشار فيها إلى أن التقنية سلاح ذو حدين ويجب التعامل معها بفكر عال، واستعرض مراحل استخدام المنصات الإلكترونية من قبل المتطرفين، وما يجب الحذر منه، وضرورة توعية الأجيال حول ما يتعلق بأساليب التنظيمات الإرهابية عبر مواقع التواصل الحديثة وشبكات الإنترنت.