- مشكلة خالد الغامدي مع ناديه كان يمكن حلها بشكل أفضل وأسلوب أمثل دون أن تأخذ هذه الأبعاد والتداعيات والضجة التي كان النادي في غنى عنها. فكثير من الأندية تستغني عن لاعبيها الذين كانوا نجوماً في يوم من الأيام دون أن يغضبوا وذلك من خلال اتباع أسلوب التبليغ الذي يحفظ للاعب قيمته وتاريخه وكرامته وحقوقه المادية أيضاً. أما مساومته على حقوقه ثم طرده من النادي وقيادة سيارته وتسليمها له خارج أسوار النادي. فهذا أسلوب غريب ومن حق اللاعب أن يغضب. ومن حق الكابتن ماجد عبدالله أن يبدي رأيه الرافض لهذه الممارسة.
* *
- بعض الإعلاميين المحسوبين على نادي النصر حولوا مشكلة خالد الغامدي إلى قضية رأي عام نصراوي وانقسم المجتمع الأصفر إلى فريقين مع أو ضد. ووصل الأمر بالبعض إلى مهاجمة رمز النادي الكبير ماجد عبدالله لمجرد أنه قال رأيه ووقف إلى جانب اللاعب.
* *
- لا يمكن النظر للمستوى الفني المتواضع الذي قدَّمه الأهلي أمام النجوم في مسابقة كأس الملك على أنه هو المستوى الطبيعي للفريق. فهناك عوامل كثيرة ساهمت في هبوط مستوى الفريق من أهمها غياب عدد من نجومه لوجودهم مع المنتخب، كذلك عدم منافسة الفريق المقابل والشعور المسبق بالفوز عليه وتجاوزه وهذا تسبب في حالة التراخي التي أصابت اللاعبين. وسيبقى الأهلي فريقاً قوياً ومنافساً.
* *
- تجارب الحكم المحلي حتى الآن غير مشجعة إطلاقاً لعودته لإدارة المباريات الكبرى على الأقل في الدوري المحلي أو الكأس. فالأخطاء كثيرة وفادحة وتسببت في لغط كبير وغيَّرت من نتائج بعض المباريات. ولا يزال الحكم المحلي يحتاج إلى برامج تطوير طويلة المدى حتى يتمكَّن من العودة بقوة وثقة لإدارات المباريات.
* *
- اليوم الاثنين تستكمل بطولة كأس الملك بإقامة عدد من المباريات ضمن دور 16 ومن المتوقّع أن تبدأ المفاجآت الكبرى بخروج بعض الفرق المرشحة. وربما يكون لفرق الفيحاء والفيصلي والوحدة كلمة قوية في هذا الدور يذهب ضحيتها النصر أو الهلال أو الأهلي.
* *
- في حفل اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا غاب مسؤولو الاتحاد الآسيوي! تصرف غريب ومستهجن في نفس الوقت. فكيف يغيب مسؤولو الاتحاد القاري عن حفل أكبر بطولة تًقام تحت مظلة اتحادهم؟!