«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
منذ أن أُعلن اسم أحمد البريكي ضمن إدارة نادي النصر بقيادة سعود السويلم، وتعيينه مديراً تنفيذياً للنادي، وهو يواجه انتقادات لاذعة من عدد من النصراويين، سواء جماهير أو إعلاميين، إلا أن البريكي لم يلتفت لهذه الانتقادات، واستمر في أداء عمله المكلّف به، ولم نسمع طوال الموسم اسم أي نصراوي يتردد أكثر من اسم البريكي الذي يعمل في الخفاء، ويتحرّك في كل اتجاه باحترافية كبيرة بعيداً عن ميوله التي أصبحت قضية بعض النصراويين...!
البريكي في اليومين السابقين، أصبح يواجه حرباً شعواء من عدد كبير من النصراويين، والسبب يعود لقضية خالد الغامدي الذي مُنع من التدريبات في الفريق الأول لعدم حاجة النادي لخدماته، وقيل إن من منعه هو أحمد البريكي الذي لم يخرج ولم يوضح أي شيء يتعلق في هذه القضية. الكثير والكثير من النصراويين منذ أن فجّر الغامدي قضيته إعلامياً سنوا رماحهم نحو البريكي الذي وقف وحيداً لا داعم له، وأصبح يواجه هذه الحرب وحده، وهو ما يصعب على أي شخص القيام به، وزادت الانتقادات اللاذعة بعد أن شارك أسطورة النصر ماجد عبدالله في هذه القضية، إذ انتقد البريكي في قضية الغامدي، ومنع لاعب النصر السابق يوسف خميس من دخول النادي كما ذكر..!
وماجد للمرة الثانية يتدخل في قضية نصراوية، وبتدخله تكبر وتصبح قضية رأي عام نصراوي، في المرة الأولى انتقد مدرب فريق النصر السابق كارينو، وبعدها بأسابيع أُقيل، وبالأمس انتقد البريكي، فهل يصبح البريكي الضحية الثانية لماجد..؟! ربما يحدث ذلك في ظل الصمت المطبق من قبل إدارة السويلم الذي لم ينصف البريكي رغم أنه هو من اختاره، ولكنه في هذه القضية التزم الصمت حيال البريكي فقط، وفي الوقت نفسه كتب في مواقع التواصل الاجتماعي مشيداً بمواقف الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، والأمير فيصل بن تركي ليس بحاجة لأي إشادة، فهو من أعاد فريق النصر للبطولات بعد غياب ما يقارب العقدين، بينما عضو إدارة نادي النصر أحمد البريكي والذي شُنّت عليه الحرب الشعواء هو من يستحق أن يدافع عنه الرئيس النصراوي.