جدة - واس:
أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن منظمة التعاون الإسلامي تمكَّنت خلال العام الماضي من تنفيذ العديد من المناشط والأهداف التي تصب في مصلحة الأمة، وتناصر قضاياها. معربًا عن عزم الأمانة العامة على استكمال المنجزات والمشروعات المخطط تنفيذها خلال العام الجاري.
وفي افتتاح أعمال الاجتماع التحضيري للدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، التي انطلقت في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة أمس، أعرب الأمين العام عن بالغ تقديره وامتنانه للمملكة العربية السعودية التي تستضيف مقر منظمة التعاون الإسلامي؛ لما تحظى به الأمانة العامة من دعم ورعاية واهتمام متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وتوجَّه الأمين العام بخالص التهاني لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبًا بتولي رئاسة أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء الخارجية، معربًا عن بالغ ارتياحه لجهودها المتميزة والمعهودة في الإعداد لاجتماع وزراء الخارجية المقرر عقده في مطلع مارس المقبل في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وأوضح العثيمين أن العالم الإسلامي يواجه أوضاعًا خطيرة، تؤثر سلبًا في أمنه واستقراره ووحدته وازدهاره وتنميته.. داعيًا في هذا الصدد إلى المزيد من التضامن والقدرات الضرورية والمطلوبة للتغلب على هذه التحديات؛ الأمر الذي يحتم توحيد الجهود لتقوية أواصر التضامن والتعاون، وتجنب بواعث النزاعات وهدر الإمكانيات والقدرات.
وتطرَّق الأمين العام إلى أبرز التطورات في القضايا التي تناصر من أجلها منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا.
وفي هذا السياق درس اجتماع كبار الموظفين التحضيري على مدى ثلاثة أيام عددًا من مشروعات القرارات المقدمة إلى مجلس وزراء الخارجية. وتتضمن المشروعات: البرنامج العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، والشؤون الإنسانية والقانونية والتنظيمية، والإعلام.