«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
علمت « الجزيرة» من مصادرها الخاصة أن أزمة مدافع النصر خالد الغامدي مع ناديه تعود في أساسها لرفض اللاعب قبول عرض الإعارة المقدم من الفيحاء، وكذلك رفضه أداء التدريبات مع العناصر المستبعدة من قائمة الفريق في المباريات والتي تضم عددا من الأسماء من بينها الحارس عبد الله العنزي والعماني سعد سهيل.
وكان اللاعب قد أشعل فتيل الأزمة عندما ظهر إعلاميا مبينا أنه منع من دخول التدريبات وطلب منه المغادرة عشية لقاء الأنصار ووجه أصابع اتهامه للمدير التنفيذي أحمد البريكي.
وبينما ابتعدت الإدارة النصراوية عن التجاذب في الموضوع مفضلة التركيز على تجهيز الفريق للقاء الفيحاء غدا الاثنين شهدت الساحة ردود فعل مختلفة خلال الساعات الماضية وتحديدا على منصات التواصل الاجتماعي بعد تغريدة الكابتن ماجد عبد الله المنتقدة للتعامل مع اللاعبين القدامى والحاليين، ووجه ماجد فيها أصابع الاتهام للبريكي.
وغرد الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر السابق مطالبا بالهدوء والابتعاد عن التراشق الإعلامي مؤكدا أن الإدارة النصراوية بقيادة سعود السويلم تمثل جميع النصراويين وهي حريصة على مصلحة الكيان.
وشهدت منصات التواصل العديد من المشاركات تباعا ما بين متعاطف مع تغريدة ماجد عبد الله وما بين مؤيد للإدارة ويرى أصحاب الرأي الأخير أن تغريدة الأخير غيرموفقة.
على صعيد متصل تؤكد «مصادرنا» أن الإدارة النصراوية ستواصل سياستها في فتح المجال أمام العناصر التي لا يعتمد عليها في المباريات من خلال الإعارة أو المخالصة أو البقاء مع أداء التدريبات مع الرديف.