محمد بن علي الشهري
بهدوء، وبلا ضجيج وبلا بهرجات، وبلا هيلمانات أو دعايات، ها هو الفريق الشبابي يزحف نحو المقدمة بثبات وثقة.
وبذلك يعود لنا كجماهير ذكريات الفريق الشبابي المنافس بقوة على البطولات.
الفريق الشبابي الذي لم يكن قبل موسمين في حال يسر عشاقه لأسباب كثيرة لا داعي لسردها ولكنه اليوم يظهر بثوب الفريق القادر على تحقيق تطلعات عشاقه، وحتى عشاق اللعب الجميل والأداء الرفيع الذي عُرف به نجوم (الليث).
لم يكن أكثر المتشائمين يتخيّل أن ينهض (شيخ الأندية) من كبوته خلال هذه الفترة القصيرة ولكن الذين يعرفون هذا الفريق جيداً وعايشوه مدة طويلة لا يستغربون قدرته على النهوض بهذه السرعة، ساعده على ذلك قلة الضجيج الإعلامي الذي عادة ما تحظى به الأندية الأخرى، كذلك عودة بعض الشخصيات المرموقة والمعروفة بحبها للنادي، وحبها للنجاح، للعمل بالنادي، وتسخير خبراتها لخدمته أمثال الأستاذ (خالد البلطان).
بصراحة افتقدنا خلال السنوات الماضية الرونق الذي يضفيه الليث على التنافسات، فأهلاً ومرحباً بالليوث في ميدان التنافس الشريف.