د.ثريا العريض
يلوّح لي الأصدقاء على صفحات التفاعل:
«صباحك وردٌ»
«مساءك سعدٌ»
وينهمر الشوق سطراً فسطرا!!
أقول لنفسي:
ملح الحنين لنا وشراع التفاؤل
خياران نطفو ونغرق بينهما..
فيا نفس عذرا
*
أشتاق دفء الأحبة
طالت كوابيس هذا الغياب السراب التجاهل
فأمسى ابتهاج حياتي ذكرى
*
يا رب من صار عندك- أدعوك - وسّع له في جوارك
ومن أبعدته الليالي - أدعوك- أنعم بأوبته سالما
*
طالت كوابيس هذا الغياب
وأمسى الزمان اختزال امتداد دعاء
صباحي دعاء لربي فجرا
نهاري رجاء
وليلي سؤال مسائي
متى يستجاب دعائي؟
ودوامة الانتظار
لما سوف يأتي به بلا موعد هدهد
من رسائل
تبشر عن ساحل الانتهاء
وتعلن عن موعد الاحتفاء.
أطمئن نفسي: لله سبحانه حكمة
ولنا الانتظار حتى يشاء
فيا نفس صبرا
*
ربي عليك التوكل في لجج الانتظار
لنرسو على ساحل من رضاك
وأنت بما نستحق من السعد أدرى