لندن - أ ف ب:
اعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه لا يزال صغير السن جدًّا لكي يعتزل، مؤكدًا طموحه بتولي أحد أندية النخبة كما قال بعد شهر على إقالته من منصبه مدربًا لمانشستر يونايتد الإنجليزي.
وقال مورينيو: «أريد التدريب. ما زلت صغير السن جدًّا، وأنا في عالم كرة القدم لوقت طويل، طويل جدًّا. سأبلغ السادسة والخمسين بعد أسابيع قليلة، وأنا فعلاً صغير السن لكي أفكر في الاعتزال».
وأوضح عن مشاريعه المستقبلية: «أنا أنتمي إلى كرة القدم النخبوية، وسأبقى في هذا المجال».
وتحسنت نتائج مانشستر يونايتد منذ إقالة مورينيو وتعيين النرويجي أولي غونار سولسكاير خلفًا له؛ لأن الفريق فاز في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات بإشراف الأخير، وسجل 17 هدفًا؛ ليدخل مجددًا الصراع على إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وتميز عهد مورينيو مع مانشستر يونايتد بخلافات كثيرة مع أبرز لاعبيه، وعلى رأسهم الفرنسي بول بوغبا الذي بدا لاعبًا مختلفًا بإشراف سولسكاير؛ بدليل تسجيله أربعة أهداف، ونجاحه في 4 تمريرات حاسمة في ست مباريات حتى الآن.
وعلق مورينيو على موضوع بوغبا بالقول: «الجملة التي أحتفظ بها من أليكس فيرغوسون (المدرب الأسطوري السابق ليونايتد) هي (في اليوم الذي يصبح فيه أي لاعب أكبر من النادي، وداعًا)».
وهاجم مورينيو النقاد الذين انتقدوه معتبرًا أنه يستحق الاحترام، شأنه في ذلك شأن بيب غوارديولا (مانشستر سيتي)، أو كارلو انشيلوتي (نابولي)، بفضل نجاحاته الكثيرة على مدى مسيرته.
وقال: «إذا تكلمتم عن غوارديولا أو أنشيلوتي فأنا بوضوح ضمن هذه المجموعة من المدربين الذين أحرزوا ألقابًا على مدى فترات طويلة، طويلة جدًّا».
وتساءل: «أين هم المدربون الشبان؟ وأين تأثيرهم فيما يتعلق بالنتائج؟ أين هم؟».