«الجزيرة» - خالد الحارثي:
بمعنويات عالية وروح متّقدة؛ وصلت إلى نجران طلائع إضافية من قوات الحرس الوطني، قادمة من معسكرات لواء الملك عبدالعزيز الآلي بالأحساء للمشاركة في الحد الجنوبي، دفاعًا عن أرض الحرمين الشريفين وأهل اليمن الشقيق من ميليشيات الحوثي الذراع الإرهابية لجمهورية الدمار الإيرانية.
وكانت بداية الرحلة والتجهيز ثم الانطلاقة من الأحساء بمتابعة من وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، وحماية أمنية، وفخر واعتزاز من الأهالي، ووصلت القافلة العسكرية إلى الخرج في يومها الثاني، وسط تعاون كبير من الجهات الأمنية في تسهيل عملية المرور دون مضايقة الناس، كما وجدوا الترحيب من المواطنين والمقيمين. وفي اليوم الثالث تسلمت الجهات الأمنية في مدينة السليل -التي تقع على بعد 575 كلم من الرياض جنوبًا- زمام التسهيل على جنود الوطن، وهم يشقون طريقهم نحو ميدان الشرف والدفاع عن الوطن. وكما هو مخطط له وصلت التعزيزات إلى نجران في اليوم الرابع وسط متابعة من الأمير عبدالله، واستقبال حافل من الأهالي، ومنسوبي الحرس هناك، وعلى بُعد مسافة قليلة من الثكنات العسكرية المرابطة للذود عن المملكة.
وتضمن الفيديو الذي يرصد نموذجًا مشرفًا لأسطول الدعم العسكري، مقتطفات وكلمات التحفيز من وزير الحرس الأمير عبدالله بن بندر، قائلاً: توجه القيادة وطموحها كبير جدًا، وتريد أن ترتقي بهذا القطاع الحساس والمهم وهو من ركائز الدولة..هؤلاء جنود سلمان بن عبدالعزيز ونحن كلنا جنوده.