أحب أن أتبادل مع الأصدقاء الأعزاء والناس عمومًا, الآراء والملاحظات حول كتب تمت قراءتها.
لن أطيل عليكم, لأن الكتاب الذي أكتب عنه هنا, لن تطيل في قراءته, ليس لأنه يجلب الملل بل على العكس تمامًا, بسيط المحتوى ومتنوع, عدد صفحاته لا تتجاوز 200 صفحة.
سبقني الأستاذ أحمد بن عبدالمحسن القاضي بالكتابة عن الكتاب, هنا في الغالية والعزيزة «الجزيرة», تحت عنوان «القاضي على ضفاف الكلمة!».
أدعوكم لقراءة ما كتبه العساف, من نص مهم لأنه ملم عن الكتاب.
في الكتاب قدم رسالة إلى الأطباء, وهذه الرسالة قرأتها وأحملها على عاتقي كأمانة وليست ككلمات.
في الكتاب إظهار الصورة الحقيقية لمجلس الشورى وكل من هو وهي تحت قبة هذا المجلس, لأنه كان عضوًا في مجلس الشورى سابقًا. في الكتاب إضاءة على الحياة, وإظهار كم هي قصيرة!
حَدّثني القاضي بأن هذا الكتاب من أغلى كتبه, لعدة أسباب وهي: لأن الإهداء إلى والدته موضي العليان -رحمها الله-، ولأن كتب مقدمته الرمز الوطني الدكتور غازي القصيبي، وأخيرًا لأن الكتاب يمثله إنسانًا وكاتبًا.
ختامًا.. شكر وتقدير إلى سعادة الأستاذ حمد بن عبدالله القاضي, على إهدائه لي كتابه القيّم والمفيد.