«الجزيرة» - علي بلال:
توقعت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن يقدم مشروع مصادر الطاقة الحرارية الطبيعية والمتجددة والمختزنة في باطن الأرض بالمملكة مخرجاته نهاية عام 2020م.
وأكد رئيس قسم الجيولوجيا البيئية بالهيئة الدكتور خالد بانخر في ورقة العمل بعنوان «الطاقة الحرارية الأرضية الصديقة للبيئة» التي قدمها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019م خلال الوفد المملكة المشارك، الذي رأسه معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الذي يختتم فعالياته غدًا الخميس، أن الطاقة الحرارية الأرضية للبيئة «تعد مصدرًا واعدًا، يمكن الاستفادة منه في إنتاج الطاقة الكهربائية».
وأضاف الدكتور بانخر بأن مصدر هذه الطاقة يتمثل في الينابيع الحارة والحرات البركانية، وكذلك الصخور الجرانيتية ذات المحتوى الحراري العالي.
وأوضح أن هذا المشروع يُعد ضمن أحد البرامج التي تديرها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لتعزيز مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة للمملكة؛ وهو ما يسهم في تحقيق الاستدامة للاقتصاد السعودي وفقًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا ألخيل أن الهيئة تشارك بإحدى مبادراتها الفنية في هذا الحدث الدولي من خلال ورقة عمل فنية، تتحدث عن مصادر الطاقة الحرارية الطبيعية والمتجددة والمختزنة في باطن الأرض بالمملكة العربية السعودية. وبيّن أن المختصين في الهيئة قاموا بعمل دراسات جيولوجية عدة، شددت على وجود مؤشرات واعدة يمكن توظيفها كمصدر للطاقة الحرارية الأرضية في المملكة؛ لتعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.