مكة المكرمة - سامي علي:
تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة لإصدار تراخيص ثلاثة متاحف خاصة جديدة لتنضم إلى خمسة متاحف سابقة لتشكل رافداً سياحياً وثقافياً في مكة المكرمة.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني أن المتاحف المرخصة في أم القرى 5 متاحف وهي» متحف التراث الإنساني ومتحف الدينار الإسلامي ومتحف بيت التراث المكي وكذلك متحف العمودي ومتحف خوندنة»، لافتا أن المتاحف في مكة المكرمة تتنوع في مقتنياتها التراثية وعروضها المتحفية من متحف إلى آخر فبعضها مختص بالعملات الإسلامية وآخر مختص في التراث المكي والحرف المكية وأخرى تعرض التراث الشعبي المكي على وجه الخصوص إضافة لعرض بعض تراث مناطق المملكة على وجه العموم.
وأفاد أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تعمل على أن تكون هذه المتاحف على أعلى درجات من التميز في العرض والتنظيم لكي تعكس حضارة وتطور وطننا الغالي أمام زائري مكة المكرمة القادمين من خارج المملكة بحيث تواكب هذه المتاحف خطط الهيئة ورؤيتها بحلول 2030.
من جانبه أوضح رئيس قسم العناية بالتراث الوطني بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة عبدالرحمن الثبيتي أن متاحف مكة الخاصة تتكامل مع بعضها لتقديم التنوع المعرفي والثقافي بالإضافة إلى أنها رافد مهم للرصيد الثقافي والتاريخي لمكة المكرمة والتي حباها الله بمقومات تراثية كبيرة جدا على مختلف العصور والحقب الزمنية، مؤكدا أن الجهود المبذولة لتوسيع مفهوم المتاحف الخاصة وتعميق مفهومها قد تم العمل عليه منذ فترات مبكرة، مبينا أن هذه المتاحف بوابة معرفية كبيرة تعكس قيم الحاضر وجمال الماضي، وتخلد سير الراحلين وأدبياتهم وحياتهم المعيشية وتقدم الإلهام للعمق الثقافي والمعرفي الذي دأبنا عليه منذ فجر التاريخ وحتى العهد السعودي الزاهر والذي بذل الغالي والنفيس من أجل خدمة الحرمين الشريفين.