انتهت الجولتان المتزامنتان مع بطولة كأس آسيا، وتوقف الدوري أخيراً وما زال الهلال متصدراً، عكس ما كان يتوقّعه الكثيرون من أصحاب الأماني في الوسط الإعلامي. الهلال رغم كل شيء يسير بثقة البطل وزخم التاريخ وفخامة المدرج، مع أن الإدارة الهلالية للأسف لم تكن في المشهد منذ بداية لغط توقف الدوري، ولكن أن تصل متأخراً خير من ألا تصل، الإدارة الهلالية توصلت مؤخراً لاتفاق مع المدافع الأسترالي ديجنك والإسباني سوريانو كاسمين سيضيفان قيمة فنية للفريق الذي خسر الكثير بإبقاء (طايح الحظ) ريفاس الذي ظلم الهلال بإبقائه موسماً آخر رغم بؤس المستوى. على أي حال يحتاج الفريق لمزيد من التركيز الفني والإداري وأيضاً تفعيل دور المركز الإعلامي ليتفاعل مع ما يطرح من غث أو سمين، فهذا دوره بغض النظر، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من الإدارة التي يجب أن تتخلَّى عن أسلوب التطنيش وترك الفريق عرضة لأصحاب الإشاعات، وما أكثرهم حول الهلال وحول مدربه الذي أخرص الشائعات حول رحيله. على العموم يكفي الهلال أنه ما زال في الصدارة رغم حقول الألغام! وهذا بحد ذاته سبب كاف لتكاتف الجميع حول هلالهم في المنعطفات القادمة.
وقفات
- قدَّم الأخضر مستويات جيدة وخرج بالأهم أمام كوريا الشمالية ولبنان، ولكن الملاحظ أن الفريق يمر بمراحل تراخ خلال فترات الشوطين! وقد يكون ذلك مبرراً نظراً لضعف الفريقين في المباراتين الماضيتين، طبعاً هذا لن يستمر وخصوصاً أن الفريق سيواجه صعوبات كبيرة بداية من مباراة قطر.
أتمنى أن يتعامل اللاعبون مع المباريات بروح واحترافية عالية والتخلّص من ضياع الفرص السهلة التي قد نندم عليها في قادم الأيام، قطر منعطف آخر في هذه البطولة لكسب المركز الأول ولتفادي اليابان الخطير. بالتوفيق للمنتخب، وشكراً للمدرب بيتزي الذي أوجد تجانساً جميلاً بين أعضاء الفريق رغم الحاجة الملحة لرأس حربة صريح.
- عودة عبدالغني للأهلي في اعتقادي جبر (خاطر) بعيداً عن احتياج الفريق فنياً أو طلب مدرب، الكابتن حسين له تاريخ يذكر (وبعضه) يشكر ولكن دوام الحال من المحال، فاللاعب حالياً منته فنياً ولا يخدم ولن يخدم الفريق، عموماً مبروك عليكم حسين ومبروك لحسين ترقية نهاية الخدمة.
** **
- فهد المطيويع