«الجزيرة» - المحليات:
كشف المرصد الوطني للعمل التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، عن اعتماد 21 مؤشراً لسوق العمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للإحصاء، إضافة لعمله برنامج بحثي مع كلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد، بهدف تعزيز العمل البحثي التطبيقي في بناء برامج وسياسات لسوق العمل. وأوضح نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» لقطاع المرصد الوطني للعمل سامر الريان أن من أبرز إنجازات المرصد خلال عام 2018 اعتماد 21 مؤشراً تعكس بيانات سوق العمل، بعد جمعها من مصادر مختلفة في سوق العمل، حيث تهتم بمؤشرات المشتركين في التأمينات الاجتماعية في القطاع الخاص، ومؤشرات الحراك والاستقرار الوظيفي، ومؤشرات توظيف الخريجين، ومؤشرات المنشآت الخاضعة لبرنامج نطاقات. وأضاف أن المرصد يعمل على برنامج بحثي مع كلية كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفارد، بهدف تعزيز العمل البحثي التطبيقي في بناء برامج وسياسات سوق العمل القائمة على البراهين وتحديد آليات التدخل المناسب لتطويرها. وبيَّن نائب المدير العام لقطاع المرصد الوطني للعمل، أن البرنامج البحثي أنجز عدداً من الدراسات التي تناقش موضوعات من بينها: تمكين المرأة السعودية في سوق العمل، الاستفادة من البوابة الوطنية للعمل «طاقات» في دعم مشاركة المرأة في سوق العمل، تأثير برنامج نطاقات على مجموع التوظيف والرواتب، تطوير برنامج قبول الكليات في السعودية، تصميم نموذج حسابي يعتمد على البيانات لتنبؤ ومحاكاة النتائج المعتمدة على المسار في أنظمة سوق العمل الديناميكية، ودراسة المطابقة والتفضيلات بين طلاب الكليات السعودية وأصحاب العمل. ويُعد المرصد الوطني للعمل، المصدر الموثوق لبيانات وتحليلات سوق العمل، حيث يعمل على المساهمة في دعم التحول الإستراتيجي من خلال توفير البيانات والمرئيات حول المواضيع الرئيسة الحالية والمستقبلية لسوق العمل السعودي، وتم تطوير وتجهيز البنية التحتية للمرصد بالأجهزة والبرمجيات اللازمة وكذلك تفعيل اتفاقيات تبادل البيانات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. وحدد المرصد أربعة أهداف إستراتيجية لعمله، تتمثل في توفير بيانات دقيقة وموثوقة لجميع المستفيدين، وتقديم التحليلات والمرئيات لشركاء العمل، وبناء شبكة من الخبراء والمختصين لمواجهة تحديات سوق العمل، وإدارة ونشر المعرفة.