أبو ظبي - د ب أ:
تنطلق اليوم الاثنين فعاليات الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول (دور المجموعات) ببطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم المقامة حاليًا بالإمارات والتي تحسم نحو نصف مقاعد الدور الثاني (دور الستة عشر) بالبطولة بعد حسم نحو نصف عدد المقاعد في الجولة الثانية. ومثلما هو الحال في معظم البطولات الكبيرة خاصة تلك التي تقام بالنظام نفسه مع وجود 24 منتخبًا في الدور الأول، تشتعل حدة التوقعات والتكهنات وتدخل البطولة مرحلة الحسابات المعقدة والصعبة لمعرفة هوية المتأهلين خاصة مع تأثر كل مجموعة بما يحدث في المجموعات الأخرى. وبمجرد انتهاء مباراة المنتخبين العراقي واليمني أمس الأول السبت بفوز المنتخب العراقي 3 / صفر في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة، حجز المنتخب الإماراتي أولى بطاقات التأهل من المجموعة الأولى إلى الدور الثاني رغم اقتصار رصيده على أربع نقاط فقط من مباراتين. وجاء فوز المنتخب العراقي ليحسم الموقف كثيرًا بالنسبة لمعيار التأهل الآمن بعيدًا عن الحسابات المعقدة، حيث يتأهل أي منتخب يصل للنقطة الرابعة بغض النظر عن أي نتائج أخرى في باقي المجموعات. ويقضي نظام البطولة في النسخة الحالية، التي تشهد مشاركة 24 منتخبًا للمرة الأولى في كأس آسيا، بتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني مباشرة فيما يرافقهم إلى الدور الثاني أفضل أربعة منتخبات من بين المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في المجموعات الستة. ومع عدم حصول صاحبي المركزين الثالث والرابع في المجموعتين الثالثة والرابعة على أي نقطة ومن ثم لا يمكن أن يزيد رصيد أي منهم في الجولة الثالثة الأخيرة عن ثلاث نقاط على أقصى تقدير، تأكد تأهل أي منتخب في المجموعات الأربعة الأخرى يصل للنقطة الرابعة، وهو ما يمنح الأمل لمنتخبات لم تحرز في مباراتيها السابقتين سوى نقطة واحدة. ولكن التأهل عبر المركز الثالث لن يكون قاصرًا على الفرق التي تحصل على أربع نقاط فحسب وإنما قد يصبح أي فريق بحاجة لرصيد أقل من أجل التأهل طبقًا لما يحدث في باقي المجموعات حيث يدخل أصحاب الرصيد الأقل من أربع نقاط في مقارنة مع أصحاب المركز الثالث في كل من المجموعات الأخرى. وشهدت البطولة حتى الآن خسارة عدد من الفرق لكل من المباراتين اللتين خاضهما في الجولتين الأولى والثانية ما يعني أن معظم أصحاب المركز الثالث سيقل رصيدهم عن النقاط الأربعة لتشتعل احسابات فيما بينهم على بطاقات التأهل.