«الجزيرة» - أحمد القرني:
أكدت وزارة الصحة أهمية مواكبة المستجدات وترسيخ ثقافة الجودة في المجال الصحي, تماشيًا مع مبادرات منظومة الصحة لتحقيق رؤية المملكة 2030م، من خلال دعم ثقافة الجودة والتميز والإبداع ودعم مخرجاتهم عبر استقبال الأفكار الإبداعية، وتدريب الموظفين على القدرات والكفاءات الإبداعية، واختيار الأفكار المصممة لتنفيذها، وإطلاق المبادرات وتحويلها إلى مشروعات احترافية متكاملة. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الثالث للجودة اليوم, برعاية معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة بالإدارة العامة للجودة وسلامة المرضى، حيث يقام الملتقى هذا العام تحت عنوان «الجودة في عصر التغيرات السريعة». وأبانت وزارة الصحة أن ما قدمته من جودة في الخدمات خلال الفترة الوجيزة مؤخرًا أسهمت بشكل كبير في حصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة. وشهد الملتقى الثالث للجودة, العديد من جلسات النقاش التي شارك فيها عدد من المختصين على المستوى المحلي والدولي كان من أبرزها الجودة وتطبيق الأداء، والجودة وسلامة المرضى، وإدارة المخاطر. والحياة وتجربة المريض، والمراجعة الإكلينيكية وسلامة المرضى، حيث تناولت في غالبيتها عدة مواضيع حول الجودة والحوكمة وسلامة المنشآت الصحية، إضافة إلى استعراض تجارب الجهات ذات العلاقة. يذكر أن الملتقى حظي بمشاركة عدة جهات صحية حكومية ممثلة في المجلس الصحي السعودي, والمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية, والمركز السعودي لسلامة المرضى, ومستشفى الملك فيصل التخصصي, ومركز الأبحاث, ومستشفى قوى الأمن, وجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، كما شارك فيه خبراء ومختصين من داخل وخارج المملكة.