«الجزيرة»- خالد الحارثي:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض وبحضور مدير جامعة الملك سعود د. بدران العمر انطلقت السبت فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لطب الأسنان والذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسنان بجامعة الملك سعود.
وشهد الحفل الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون صباح اليوم الأحد كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية طب الأسنان ورئيس المؤتمر الدكتور فهد الشهري، رحب فيها بالحضور وقال إن هذا المؤتمر في نسخته الثلاثين ويحظى هذا العام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض،
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي تتويجاً للدور العلمي الذي تقوم به الجمعية السعودية لطب الأسنان في تطوير مهنة طب الأسنان بالمملكة وتطوير المعارف العلمية والمهارات الإكلينيكية لجميع أعضائها وبكافة تخصصاتهم وفئاتهم، كما يعد هذا المؤتمر أحد الأهداف السنوية للجمعية السعودية لطب الأسنان والتي سعت لتحقيقها منذ أن تأسست قرابة أربعين عاماً مضت.
وعاماً بعد عام تزداد هذه الجمعية تقدماً للأمام، وتزداد تميزاً ونجاحاً وعطاءاً لمهنتنا ولمجتمعنا ولوطننا.
وتعزيزاً للتعاون العلمي والتعاضد المهني في طب الأسنان، فإن المؤتمر ينعقد هذا العام بالتعاون العلمي مع أربع جمعيات تخصصية في طب الأسنان تعمل تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي: الجمعية السعودية لتقويم الأسنان، الجمعية السعودية لطب أسنان الأطفال، الجمعية السعودية لجراحة الوجه والفكين، الجمعية السعودية لتعليم طب الأسنان.
ولقد سعينا في الجمعية السعودية لطب الاسنان إلى تأسيس هذا التعاون العلمي بين الجمعيات في هذا المؤتمر ليكون بذرة تعاون مستمر ومستقبل مزهر تتلاحم فيه الجهود وتتوحد فيه.
فأصالة عن نفسي ونيابة عن مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب الأسنان أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا المؤتمر من متطوعين وعاملين، كما أشكر أعضاء اللجنة العلمية وعلى رأسهم أ. د. خليل بن إبراهيم العيسى على جهودهم الرائعة في تصميم البرنامج العلمي لهذا المؤتمر حتى خرج في حلته البهية.
تلا ذلك كلمة معالي مدير جامعة الملك سعود د. بدران العمر قال إن تَشْريفَكُم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لَها اعتزازٍ وفخرٍ للجامعةِ التي دأبتْ على جعلِ البحثِ العلميِّ هدفاً استراتيجياً لها في كافةِ برامجها القائمةِ على البحثِ والمعرفةِ فَدَعمتْ الباحثينَ، وقدمتْ لَهمْ كافَّةَ الحوافزِ والإمكاناتِ، وأسَّسَتْ كراسي البحثِ العلميِّ بمساهمةِ كوكبةٍ من رجالِ الأعمالِ، وذلكَ إيماناً من الجامعةِ بأثرِ هذا الأمر على نهضةِ الأمةِ وَتَقَدُّمها، وهي تنفيذا من الجامعة لتوجيهات خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانِ بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- نحو الارتقاء بالمواطنَ السُّعودي حيث يعتبر المحركُ الرئيسُ لِلتنميةِ وأَداتُها الفعَّالةُ من خلال خَلْقِ بيئةٍ بحثيةٍ وعلميةٍ تُعَزِّزُ وَتُسَرِّعُ مِنْ عواملِ البناءِ والنموْ.
مِنْ هُنا تَنبعُ أهميةُ البحثِ العلميِّ لِطلابِ جامِعَاتِنا وطالباتِها وتَتَأَكَّدُ الحاجةُ إلى تعزيزها في مختلفِ المجالاتِ ومنها المتعلقةُ بالطبِّ وطبِّ الأسنانْ.
ويناقش المؤتمر عبر أكثر من 145 محاضرة علمية و41 ورشة عمل على مدار أربعة أيام أحدث الطرق العلاجية والأجهزة الحديثة المستخدمة في طب الأسنان، إضافة إلى أحدث الدراسات القائمة على استخدام المواد الطبية وطرق تطبيقها مما سينعكس على تقديم أفضل الطرق العلاجية للمرضى.
وفي نهاية الحفل الخطابي قام مدير جامعة الملك سعود بافتتاح المعرض المصاحب.