يواصل مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي تدريب وتأهيل الكفاءات الطبية والمعلمين والأسر على أحدث أساليب التعامل مع التوحد، وعمل الدراسات والبحوث العلمية التي تساعد على تشخيص الحالات.
وقد وصل عدد المستفيدين خلال الأشهر السبعة الماضية تسجيل 59 حالة جديدة للتشخيص، وتدريب 77 أسرة من خلال 1.650 جلسة، إضافة إلى تدريب وتأهيل 419 أخصائيًّا ومعلمًا ومتدربًا على أحدث أساليب التعامل مع التوحد وبرامج التشخيص، ومقدمة حول اضطراب التوحد، ومهارة التواصل وإدارة السلوك، إضافة إلى عقد 27 ورشة عمل، وإجراء 13 دراسة، إضافة إلى بحوث علمية متقدمة، تهدف إلى الوصول إلى فهم أدق وأعمق لأسباب التوحد، والكشف عن سبل التشخيص المبكر بالتعاون مع مختلف المراكز المحلية والإقليمية والعالمية.ويستهدف بنك الرياض من وراء دعم مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي إلى مساندة عمل المركز بالكامل من أبحاث ودراسات واحتياجات وميزانيته التشغيلية؛ كي تكفل تطوير مخرجاته والمستفيدين من خدماته.
ويأتي هذا الدعم الممتد لثلاثة أعوام انطلاقًا من رسالة البنك التي يتبناها لخدمة المجتمع، ودعم الفئات الخاصة التي هي جزء مهم للغاية من المكون المجتمعي.