محمد بن علي الشهري
خطوة موفقة تلك التي استهل بها الأخضر مشواره في نهائيات أمم آسيا ممثلة في فوزه العريض على نظيره الكوري الشمالي بتلك النتيجة العريضة.
تلك النتيجة وذلك الأداء المطمئن إلى حد كبير بأن الأخضر يسير في الاتجاه الصحيح نحو بلوغ الهدف المنشود بإذن الله وهو بلوغ النهائي.
ولكن ذلك لا يعني أن الطريق ممهد ويسير، فالمنافس الكوري الشمالي لا يُعد مقياساً يُعتد به كثيراً وكما يبدو أن أوضاعه حالياً ليست على ما يرام ولكنه يظل من المنتخبات العنيدة.. وهذا يعني أن علينا الحذر خلال خطواتنا القادمة والتحسب للمنافسين الأشداء.
أمس السبت كان لقاؤه بنظيره اللبناني ولا أعلم ما آلت إليه النتيجة، وهل حسم الأخضر مسألة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، بصرف النظر عن لقائه الأخير بنظيره القطري أم كان للمنافس اللبناني رأي آخر.
القصد: أنه كلما تقدم الأخضر خطوة كلما كانت الخطوة التالية أصعب وأكثر حاجة إلى التعامل معها بالكثير من الحرص والرغبة في تحقيق المراد، وأنا وكل محبي الأخضر على ثقة بأن نجومنا من الوعي بحيث يستطيعون هم وأجهزتهم الفنية والإدارية التعامل الأمثل مع مراحل البطولة الكبرى الذي يُعد الأخضر أحد أكبر وأبرز فرسانها.
وفق الله الأخضر لتحقيق تطلعات وآمال الملايين من عشاقه.