«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
خرج فريق الهلال خلال الجولتين الماضيتين بأقل الأضرار بعد أن أصر اتحاد القدم على استمرار الدوري في ظل لعب المنافسات الآسيوية للمنتخبات المقامة حالياً في الإمارات، إذ تعادل الهلال في الجولتين الماضيتين أمام التعاون ومن ثم الرائد، وذلك بنقص أكثر من 8 لاعبين دوليين، وهذا له تأثير كبير على الفريق الذي لعب في كأس الملك أمام فريق الدرع بخمسة لاعبين فقط في دكة البدلاء...!
الهلال تجاوز هذه المرحلة كما ذكرنا بأقل الأضرار، إذ استطاع أن يبقي على الفارق النقطي بينه وبين الوصيف إلى 3 نقاط، وهو الفارق الذي كان عليه الفريقان قبل بدء بطولة آسيا، وهذا أمر جيد للهلال في ظل الغيابات الكبيرة التي يعج بها الفريق، وهذا يحسب للسيد جيسوس مدرب الفريق الذي استطاع أن يخرج من هذا المأزق بشكل جيد.
فريق الهلال مقبل على مرحلة جديدة في الدوري، والتنافس سيكون أكبر من ذي قبل، فالنصر يطارد الهلال ويلاحقه في كل مباراة، والشباب جاء من الخلف ولا أحد يعلم ماذا سيفعل خاصة وأن الفترة الشتوية قد بدأت، وسيسجل عدد من اللاعبين، وهذا معناه بأنه يستطيع المنافسة متى وفق في لاعبين جيدين، فالفارق النقطي بينه وبين الوصيف نقطتان، وبينه وبين المتصدر خمس نقاط فقط، وهذا الفارق ليس بكبير خاصة ونحن نتحدث عن بداية الدور الثاني، كما أن فريق الأهلي سيزاحم تلك الفرق على أمل اللحاق بالمقدمة.
ثلاثة فرق تتنافس على الصدارة، ولكن ماذا لدى إدارة النادي التي وعدت بلاعب عالمي كبير؟! ولماذا لم تكمل صفوف الفريق من اللاعبين الأجانب حتى الآن، رغم أن الجميع يعلم بأنها ستغيّر ثلاثة لاعبين أجانب..! اتفقت مع سوريانو وبقي لاعبان..
إدارة نادي الهلال عليها حمل ثقيل في المحافظة على لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، والواجب عليها القرب من النادي، والاستعجال في حسم الصفقات، ومعرفة ماذا ينقص الفريق حتى تلبي احتياجاته.