الخرطوم - وكالات:
يواجه الرئيس السوداني عمر البشير حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، سقط خلالها 22 قتيلا. ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر 2018 تظاهرات، بدأت احتجاجًا على زيادة سعر الخبز. لكن سريعًا ما تحولت التظاهرات إلى حركة احتجاج ضد نظام عمر البشير الذي يواجه - بحسب خبراء - أكبر تحدٍّ منذ توليه الحكم في 1989.
وقُتل 22 شخصًا - بحسب حصيلة رسمية - لكن منظمات غير حكومية دولية تقول إن عدد القتلى 40 على الأقل. وأفاد تقرير سوداني السبت بأن الانتشار الكثيف لسيارات القوات المسلحة السودانية في أنحاء العاصمة الخرطوم لفت انتباه مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع (السوان اليوم) الإلكتروني أمس أن العديد من النشطاء توقعوا أن يكون «ذلك مؤشر لانقلاب عسكري، تتسلم فيه القوات المسلحة الحكم في البلاد لحين قيام انتخابات، وتكوين حكومة مدنية، بينما توقع البعض أن ذلك مؤشر لنية الحكومة الحالية لإعلان حالة الطوارئ في الخرطوم، وتحديد زمن التجوال بعد أن استمرت التظاهرات أكثر من 22 يومًا في أنحاء مختلفة من البلاد. وقد اندلعت الشرارة الأولى من مدينة عطبرة يوم 19 ديسمبر الماضي.