«الجزيرة» - المحليات:
أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود المملكة في ظل القيادة الرشيدة في معالجة خطر التطرف العنيف، والإرهاب الغاشم، والطائفية المقيتة.
وقال السديس بمناسبة انعقاد ملتقى المكاتب التعاونية بالمملكة الأول الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الشفا في مدينة الرياض، عصر اليوم الجمعة بفندق إنتركونتيننتال بعنوان: واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)، قال ولا أدل على ذلك من سعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- إلى تعزيز دور المملكة في المحافظة على الأمن الإقليمي والدولي؛ وذلك من خلال مواجهة الجماعات المتطرفة في المنطقة، والعمل على مواجهة الأفكار المنحرفة، والنظرة المشوهة عن الإسلام وأهله، وترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش، وتعظيم المشتركات الإنسانية، وتعزيز الوسطية والاعتدال، ومحاربة التنظيمات التي تهدد الأمن، وتنشر العنف والفساد في الأرض، ومواجهة التدخلات الطَّائفية في المنطقة، ودعمها للميليشيات الإرهابية. ونوه معالي إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أنه في إطار اهتمام المملكة بمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وفي ظل سعي سمو ولي العهد -وفقه الله- في اجتثاث الجماعات المتطرفة؛ فقد أُطلق مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، ويرأس مجلس أمنائه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لافتا إلى أن المركز يأتي في إطار اهتمامه -حفظه الله- بتفعيل رسالة الإسلام والسلام في العالم التي تمخض عنها إنشاء «مركز الملك سلمان للسلام العالمي»، بالتعاون بين المركز، ومركز الأمن والدفاع في وزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي.