«الجزيرة» - عمار العمار:
تنطلق مساء اليوم الخميس مواجهات القسم الثاني من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم عندما تقام أربع مباريات لحساب الجولة السادسة عشرة من الدوري، وستحفل الجولة بالكثير من الإثارة والندية رغبة في حصد النقاط قبل دخول الدوري في منعطفات خطيرة، ففي المجمعة يستقبل الفيصلي نظيره النصر فيما يلتقي التعاون مع الحزم في بريدة ويستضيف الوحدة نظيره الفتح في مكة المكرمة على أن تختتم المواجهات بلقاء القادسية بالاتحاد في الخبر..
الفيصلي × النصر
أقوى لقاءات الجولة ويجمع الفيصلي المنطلق بقوة مع النصر المتحفز لاقتناص النقاط الثلاث عند الساعة 6.05 على ملعب مدينة المجمعة الرياضية بالمجمعة في لقاء تغلفه الإثارة والندية على عادة لقاءات الفريقين عنوانه النقاط الثلاث ولا شيء غيرها. الفيصلي يدخل المباراة وسط استقراركبير وتوهج منقطع النظير أدخله في سباق البحث عن البطاقة الآسيوية والمراكز المتقدمة بعد فوزه على غريمه التقليدي الفيحاء في الجولة الماضية بهدف الدقائق القاتلة ليواصل الانطلاقة للأمام رافعاً رصيده إلى 23 نقطة وحافظا على مركزه السابع في الترتيب، ويؤمل كثيراً على اقتناص النقاط الثلاث بأسلوب الهجومي المرتد الذي يجيده الفريق خصوصاً من الأطراف مع العمل على إغلاق مناطقه الخلفية بإتقان.
على الطرف الآخر يدخل الفريق النصراوي وعينه على النقاط الثلاث ولا يريد التفريط بها مهما كلف الأمر لرغبته في المنافسة على الصدارة واللقب وتضييق الخناق على المتصدر الهلال ومزاحمته في الصدارة في حال تعثر الأخير، ويمتلك النصر في رصيده 33 نقطة وتعادل مع الفتح بلا أهداف في الجولة الماضية، وسيرمي مدربه بكافة أوراقه الهجومية لتحقيق الانتصار الحادي عشر له في الدوري.
التعاون × الحزم
وفي بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يلتقي التعاون مع الحزم عند الساعة 6.10 في مباراة هامة للفريقين لرغبتهما في التعويض وبلوغ المراد في نهاية المطاف، فيدخل التعاون بعد تعرضه لهزة في الجولات الأخيرة وتراجع بسببها للمركز الرابع برصيد 25 نقطة إثر تعادله مع الهلال في الجولة الماضية 2/2 ويطمح في تثبيت أقدامه في مربع الكبار للبحث عن بطاقة آسيوية للمرة الثانية في تاريخه، ويتوقع أن يبدأ الفريق بسلاح الهجوم ولاشيء غيره لكسب النقاط الثلاث التي ستبقيه في المركز الرابع والبقاء منافساً على المركز الثالث على أقل تقدير. في الجانب الآخر خسر الفريق الحزماوي آخر مواجهاته أمام الشباب بهدف لثلاثة وتوقف رصيده عند النقطة 14 دخل معها في الصراع من أجل البقاء بتراجعه للمركز الثالث عشر، وسيحاول الفريق الحزماوي التماسك أكثر في المباراة والاعتماد على الهجمات المرتدة من أجل انتزاع الفوز الذي سيريحه بعض الشيء في مهمته نحو البقاء.
الوحدة × الفتح
وبنشوة كبيرة وعودة الروح يستقبل الفريق الوحداوي نظيره الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع في تمام الساعة 6.35 وهي الموقعة الأثر تقارباً في الطموح نظراً لموقع الفريقين الجيد في جدول الترتيب خصوصاً الوحدة، ولكن الطموح مشترك للبحث عن المنافسة على البطاقة الآسيوية مع أفضلية كبيرة لصالح الفريق الوحداوي الذي عالج جراحه في الجولة الماضية على حساب الأهلي وتفوق عليه بهدفين لهدف وحيد في مباراة ظهر فيها الفريق بمستوى ولا أروع وتشبث بالمركز السادس برصيد 24 نقطة اقترب معها من المنافسة على المركز الثالث والبطاقة الآسيوية، ومن المتوقع أن يدخل الفريق براحة أكبر بعد تخطيه للهزة وعودة المعنويات وسيحاول كسب النقاط الثلاث لكي يبقى في سباق المنافسة.
أما الفريق الفتحاوي صاحب المركز الحادي عشر فيبدو أكثر الفرق استقراراً من الناحية الفنية ولكنه تأثر كثيراً بكثرة تعادلاته والتي كان آخرها مع النصر بلا أهداف وأضاع خلالها فوزاً مؤكداً في الدقائق الأخيرة ليرفع رصيده إلى 19 نقطة لا يبتعد بها كثيراً عن منطقة الخطر وسيعمل على تحقيق النقاط الثلاث التي ستريح الفريق كثيراً خاصة مع خسارة فرق المؤخرة، ويتميز الفريق بقدرته على فرض أسلوبه وسط الملعب بطريقة رائعة تمكنه من الحفاظ على مرماه والوصول لمرمى الخصم بسرعة فائقة، وسينتهج نفس النهج للظفر بالفوز.
القادسية × الاتحاد
وعند الساعة 7.50 يحل الفريق الاتحادي بثوبه الجديد ضيفاً ثقيلاً على مضيفه القادسية في مواجهة متباينة الطموحات ولا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريق الاتحادي بعكس الفريق القدساوي الذي لا يجد ضغطاً كبيراً عليه بسبب موقفه في سلم الترتيب بالرغم من خسارته في الجولة الماضية أمام الباطن بهدفين للاشيء توقفت معها سلسلة انتصارات وبقي على النقطة رقم 20 في المركز العاشر وسيحاول التعويض في هذه المباراة والحفاظ على فرصته في اللحاق بالمنافسة على مقعد آسيوي، ويقدم الفريق في الآونة الأخيرة مستويات غاية في الروعة بخلاف خسارته أمام الباطن ويتمنى العودة للانتصارات مرة أخرى عبر بوابة الفريق الاتحادي الذي أكمل كافة الاستعدادات لتدشين الدور الثاني بصورة مغايرة بحثاً عن البقاء بعدما واصل حضوره المتواضع في الدور الأول وخرج بست نقاط فقط بعد خسارته في الجولة الأخيرة أمام الاتفاق بهدف للاشيء ليبقى في موقف لا يحسد عليه وفي المركز قبل الأخير بفارق الأهداف عن أحد، ويتوجب عليه الخروج بنقاط هذه المباراة ولذا سيدخل لكسب النقاط بأي ثمن كان ليبدأ معها رحلته للهروب من صراع الهبوط، وسيدخل الفريق الاتحادي بتشكيل مغاير عن الدور الأول وبأسماء جديدة على كافة المستويات الأجنبية والمحلية يهدف معها لاستعادة وضعه مرة أخرى وطي صفحة الاخفاقات للبحث عن البقاء بين الكبار.