د. عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ
نتطلع إلى أمور كثيرة والتعامل مع قضايا متعددة مع تقلد معالي أخي الكريم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مهام وزارة التعليم، فله مني التهنئة الخالصة بالثقة الملكية الغالية، والدكتور حمد غني عن التعريف وغني عن الثناء والمديح، وندعو المولى القدير أن يوفقه ويسدد مساعيه. ولدي ملفات آملاً أن تؤخذ بعين الاعتبار، ولعلي أن اقترح على معاليه أن يكون هذا العام «عام التعليم».
الملف الأول: إعادة صياغة أهداف التعليم وفق الأسس والثوابت الدينية ومتطلبات المجتمع الاقتصادية منها والاجتماعية والتنموية.. الملف الثاني: معايير الجودة مقارنة بالدول المتطورة، حيث إن أمماً سبقتنا.. الملف الثالث: ما يتعلق بالبنى التحتية والمنشآت التعليمية.. الملف الرابع: قضايا التعليم في المناطق الريفية والنائية.. الملف الخامس: قضايا النقل المدرسي ونقل المعلمات.. الملف السادس: تطوير مهارات وقدرات المعلمين والمعلمات.. الملف السابع: تطوير القدرات والمهارات الإدارية لمديري المدارس والمديرات: الملف الثامن: العبء التدريسي للمعلم والمعلمة، الملف التاسع عدد التلاميذ في الفصل الدراسي.. الملف العاشر: التعليم التفاعلي عوضاً عن التعليم التلقيني.
وهنالك من الملفات الأخرى التي تحدثت مع بعض الذين أمضوا أكثر من عقد في مجال التعليم، ومن ذلك: العمل على قصر حصة النشاط مرة واحدة في الأسبوع، تسهيل النقل بين المناطق، العمل على إعادة هيبة المعلم باتباع برامج تربوية وتوعوية، النظر في شمول قرار تعليق الدراسة المعلمين، إعادة النظر في قرار عودة الإداريين قبل الدراسة بشهر للمدارس للتوقيع فقط دونما وجود برامج محددة للمعلمين والإداريين، تعاني العديد من المدارس من مشكلات بيئية (تشمل مبانيها وتجهيزاتها الأساسية)، مراجعة المناهج وتطويرها، إعطاء المعلمين حقوقهم وفق مستوياتهم التي فقدها بعضهم عند تعيينه على بند 105 أو على مستويات أقل مما يستحقون.
يطالب المعلمون بأن يشملهم التأمين الصحي، وتسهيل الإجراءات لمن ينخرط في برامج الدراسات العليا التي تتطلب التفرغ وفق متطلبات الجامعات، تخفيض العبء التدريسي للمعلمين.. هنالك مشكلة تعاني منها معظم المدارس تتمثل في تكدس الطلاب في الفصول، إعادة تنظيم المقاصف المدرسية ورفع كفاءتها، رفع قيمة المدرسة مجتمعياً، التي عساني أن أتناولها في مقالة لاحقة.. أعان الله وزير التعليم ووفقه لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب.