علي خضران القرني
في تقرير إخباري تناقلته الصحف المحلية قبل أيام عن وكالة الأنباء السعودية مفاده: إعلان المشروع الخيري الجديد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذي يضيفه سموه -حفظه الله- إلى مشاريعه الخيرية والإنسانية والوطنية، التي عمَّ نفعها أرجاء البلاد. والمتمثّل ذلك: في دعم وتأهيل وتطوير المساجد التاريخية والآثارية في المملكة والاهتمام بها حفاظاً على بيوت الله ورعايتها وإعادة الحياة لها، لاستمرار أداء وظائفها الدينية، وشمولها بالمتطلبات والاحتياجات الواجب توافرها فيها تأكيداً لقيمتها الدينية والتاريخية كدور للعبادة وأداء الفرائض.
ومن أوائل المساجد التاريخية التي حظيت بالمرحلة الأولى من مشروع الأمير الخيري ضمن (30) مسجداً تاريخياً في (10) مناطق من المملكة بتكلفة تتجاوز (50) مليون ريال، (5) مساجد في منطقة عسير هي: مسجد (المضفاة) التاريخي، ومسجد (صدرايد) الأثري، ومسجد (السرو) التاريخي، ومسجد (عاكسة) التاريخي، ومسجد (النصب) التاريخي.
إنه عمل خيري وإنساني رائد يدعمه ويؤسسه رجل الخير والإنسانية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي وجّه بتأهيل وترميم (130) مسجداً تاريخياً ضمن برنامج إعمار المساجد التاريخية والذي حظي بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- واهتمامهما الكبير.
خاتمة:
مشروع الأمير محمد بن سلمان الخيري لإعادة تأهيل وتطوير المساجد التاريخية والآثارية في المملكة والاهتمام بها عمل خيري وإنساني رائد يسجَّل لفاعليه والقائمين عليه بالأجر والثواب دنيا وآخرة.
قال تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [التوبة: 18] وفي الصحيحين عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة). وبالله التوفيق.