مملكتنا تسير بخطى ثابتة إلى الأمام، تعمل من أجل أن تصل للقمة، منذ أن قامت هذه الدولة وهدفها دائما العمل من أجل أن يكون لها دور مميز محليا وقاريا، وعملت من أجل ذلك كثيرا فهي قوة كبيرة يهابها العالم اجمع، فهي قبلة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، لهذا أصبح دورها عظيما في القيادة والريادة فحنكة قيادتها ميّزتها على غيرها وعملهم ليلا ونهارا من اجل شعبهم وأمتهم رفعت من قدرهم عند الجميع، فالملك سلمان وولي عهده الأمين يعملان من أجل شعبهما وأمتهما الكثير فهما يسهران من اجله، ويواصلان الليل والنهار لتحقيق كل ما يمكن أن يجعل مملكتنا الفتية عنوانا لكل من يريد الحياة الكريمة.
كلما تقدمت مملكتنا وسارت في الطريق الصحيح ، حقد عليها أعداؤها ، فهم يقفون لها بالمرصاد يسلطون أبواقهم الإعلامية من أجل تشويه صورة المملكة المعروفة لدى الجميع بالسماحة والعفاف والعمل من أجل الأمة جمعاء. إلا أن أعداءها يخططون الليل والنهار من أجل النيل من مملكتنا الفتية ولكن خاب فألهم، وسوف يكون تخطيطهم بمثابة تدمير لهم.. فعملوا الكثير واخترعوا القصص واستقلوا كل موضوع من أجل إثارته ضد المملكة، وهم معروفون مهما تدثروا بثياب غيرهم إلا أنهم أصبحوا معروفين للجميع ومعروف هدفهم .. فالمثلث معروف والغاية معروفة فقطر وتركيا وإيران يعملون من أجل النيل من المملكة، وما قناة الجزيرة التي تتحدث الليل والنهار عن المملكة وعن كل ما يمكن أن ينال منها إلا أن العالم قد تفهم هؤلاء القوم وعرف سجيتهم وأصبح في حل عنهم، ومهما أرادوا أن يفعلوا إلا أن المملكة واقفة لهم بالمرصاد تفضح اعمالهم وأفعالهم وترد الصاع صاعين.
دويلة قطر وإعلامها وقناتها وكذلك إيران وتركيا كلهم أصبحوا أبواق دعاية وإثارة للفتن والعمل على الوقيعة بين الدول فحاولوا إثارة الفتنة مع الولاية المتحدة الأمريكية في قضية خاشقجي، وعملوا المستحيل وأصبحت قناة الجزيرة تواصل في مسلسلها المعروف قضية خاشقي ردحا من الزمن حتى أصبحت مثار السخرية للعالم أجمع، فالولايات المتحدة ممثلة في رئيسها مدح المملكة في آخر مؤتمر صحفي وأشاد بدورها، وذكر أن المملكة شريك استراتيجي لا يجب التخلي عنه أبدا ومهما كان . فخاب فألهم وضاع كيدهم .. فالمملكة والولايات المتحدة علاقات منذ القدم لا يمكن أن تأتي قطر وقناتها لكي تزعزعها، فالويل لهم من غضبة الحليم إذا ثار والويل لهم من مملكتنا التي تعمل في صمت وكبرياء، فهم يخططون ويعملون من أجل النيل منها وقيادتها - بحمد الله - تبني في وطن كبير وتعمل من أجل التنمية، فالملك سلمان وولي عهد الأمين في شمال المملكة من أجل التعمير والبناء والتشييد وبناء الأوطان هدفهم، كذلك منذ أن قامت هذه الدولة فهي تعمل من أجل شعبها وأمتها فردهم كان قاسيا على هؤلاء المارقين. فالعمل من أجل الوطن وبنائه هو شاغلهم الأكبر لم يكترثوا لمثل هؤلاء أبدا بل كان هم قيادتنا الأول هو البناء والتشييد.. حفظ الله قيادتنا من كل سوء وجعل أعمالهم كلها في ميزان حسناتهم وجعلهم دائما وأبدا منتصرين على كل عدو يريد أن ينال من مملكتنا وقيادتها وشعبها.