يصادف هذه الأيام مرور أربع سنوات على تولي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل ين مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة القصيم -حفظه الله-، ففي مثل هذا اليوم الموافق 9-4-1436 صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميراً لمنطقة القصيم وشهدت المنطقه منذ توليه إمارتها العديد من الإنجازات في التخطيط، والإدارة، والمتابعة المستمرة في خدمة المنطقة، والجولات والزيارات التفقدية، فسموه -حفظه الله- قريباً من الجميع همه الأول خدمة المواطن وتحقيق تطلعاته وطموحاته وأعمال سموه جليلة زاخرة بالقيم، ومفعمة بالأخلاق، ويسعى -حفظه الله- لتحقيق طموحات أبناء المنطقة، وملك قلوب الجميع بابتسامته التي تعلو محياه دائماً، فسموه -حفظه الله- له محبة وله مكانة كبيرة من جميع أهالي المنطقة، فهو قريبٌ من الجميع، يحب الخير لوطنه ومواطنيه، أربع سنوات مضت كان حفظه الله أنموذجاً للتواضع الجم، والخلق الرفيع، ملماً (فارس الميدان) بجوانب الأمور الإدارية، والخدمية، فهو هامة إدارية، فدائماً وأبداً قريباً من الجميع فسموه يملك فكراً واعياً ومنهجية عمل دؤوبة، تتفق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، بالإضافة إلى مبادراته بالعمل الإنساني. والعمل المستمر، واجتماعاته التطويرية المتلاحقه وورش عمل ميدانية، فمنطقة القصيم خلال تلك الأربع سنوات حقق سموه تطلعات وآمال المواطنين، وشهدت منطقة القصيم مشاريع تنموية، وازدهاراً عمرانياً، ونشاطاً ثقافياً واجتماعياً، وصحياً، وأصبحت المنطقة من المناطق الصناعية الهامة في المملكة العربية السعودية، حفظ الله سموه الكريم على عنايته ورعايته الكريمة التي ملئت فؤادنا حباً، وإخلاصاً، ووفاءً، وسعادةً، وحفظ الله لهذا الوطن الغالي أمنه وأمانه ورخاءه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.