«الجزيرة» - عبدالرحمن اليوسف:
تشهد ساحة الألعاب بالركن الكشفي في جناح وزارة التعليم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 33) رغم برودة الأجواء في فترة المساء إقبالاً وحضوراً كبيرين من الأطفال، حيث يستمتعون بالألعاب الكشفية التربوية التي يقدّمها القادة الكشفيون وعرفاء الطلائع بأسلوب تربوي مشوّق يبعث الدفء في أجساد الصغار، ويحقق المتعة والمرح، فضلاً عن تعليمهم وتدريبهم بطريق غير مباشر بعيداً عن النمط المدرسي الروتيني وباستعمال أسلوب مشوّق ومحبب إلى النفس.
وأكد المشرف على ساحة الألعاب بالركن الكشفي القائد الكشفي خالد بن عبدالعزيز العيسى، أن الألعاب الكشفية التي يقدمونها بالمهرجان وضعت لتتناسب مع مراحل سنية معينة، ووفق معطيات معينة أيضاً لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها تدريب المشاركين على قيمة الأخذ والعطاء، والعمل الجماعي والتعاون واكتساب الخصال الحميدة كالتسامح والإيثار وحب الخير للآخرين، مُشيراً إلى أن المشاركين في تلك الألعاب يمكن أن يحصلوا على أكبر قدر من القيم وهم في غمرة من السعادة والبهجة.
ونوَّه العيسى بما يشاهده من تشجيع من أولياء الأمور لأطفالهم لممارسة تلك الألعاب إدراكاً منهم لأهميتها في اكتشاف الطفل لنفسه ومواهبه والمرح وتعزيز الثقة لديه.