استضافت مجموعة الحكير للسياحة والتنمية أول فعاليات مجلس "مينالاك" في السعودية من خلال مؤتمره السنوي الذي استمر لمدة يومين بالرياض، بحضور أبرز الشركات العاملة في قطاع الترفيه بالمنطقة، بما فيها المتنزهات الترفيهية ومقاصد الجذب السياحي والحدائق المائية ومراكز الترفيه العائلي.
وتناول مؤتمر مجلس "مينالاك" جوانب قطاع الترفيه كافة؛ إذ ناقش صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية في الماضي والحاضر والمستقبل، وتحديات اليوم، والاتجاهات والفرص، وخطط تطوير السينما في المملكة العربية السعودية، وموضوع السلامة، وتحديدًا معايير السلامة في المنشآت الترفيهية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات والترفيه.
وقدم ممثل الهيئة العامة للترفيه الأستاذ مهند أبانمي عرضًا، شرح فيه التوجهات والبرامج المستقبلية للهيئة العامة للترفيه، ودور قطاع الترفيه في تحقيق أهداف رؤية 2030 للمملكة.
وناقش المؤتمر أيضًا وجهات نظر مختلفة حول واقع قطاع الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تسليط الضوء على أفكار المالكين والمستثمرين والرؤساء التنفيذيين لعدد من أبرز العلامات التجارية في المنطقة، وذلك بجلسة حوارية، شارك فيها نخبة من كبار قادة القطاع لمناقشة شؤونه الرئيسية.
وقال مشعل الحكير نائب رئيس مجلس إدارة منظمة مينالاك: يهدف المجلس إلى تحفيز نمو قطاع الترفيه في المنطقة، والترويج لمعايير السلامة في عملياته التشغيلية.. ويركز أيضًا على تنظيم العديد من الملتقيات والندوات والبرامج التثقيفية للارتقاء بجودة عمليات القطاع الترفيهي في أنحاء المنطقة.
وأضاف: إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تختزن طاقة كبيرة للسياحة. وقد أثبتت مجددًا قدرتها على التكيف.. والطلب آخذ في الانتعاش في ظل ازدياد ثقة المستهلك ازديادًا كبيرًا. وكثيرة هي الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل.. وكلي ثقة بمستقبل المنطقة.
وبحسب تقديرات منظمة السياحة العالمية، من المتوقع أن تستقبل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 195 مليون سائح دولي بحلول عام 2030.