بوينوس ايرس - (أ ف ب):
غادر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا المستشفى في بوينوس ايرس ليل الجمعة بعد خضوعه لفحوص طبية روتينية قبل عودته إلى المكسيك حيث يدرب أحد فرق الدرجة الثانية، بحسب مصادر عدة.
ونقلت إذاعة «راديو لا ريد» الأرجنتينية عن النجم السابق لمنتخب بلاده، «لقد خضعت لتصوير بالرنين المغناطيسي (...) لا يوجد شيء خطر».
أضاف ممازحًا «دخلت المستشفى وأنا في الثامنة والخمسين (من العمر)، وخرجت وأنا في الخمسين»، من دون تقديم تفاصيل عن حالته. ولم يقدم أي طرف معلومات رسمية عن الوضع الصحي لمارادونا، إلا أن وكالة الأنباء الأرجنتينية «تيلام» نقلت عن مصادر طبية أن الفحوص أظهرت معاناته من نزيف بسيط في المعدة.
وأكدت ابنة مارادونا دالما عبر حسابها على «تويتر»، أن والدها لا يعاني «من أي أمر خطر»، مضيفة «لكل القلقين على والدي، أقول لهم إن الأمور على ما يرام، وأن جياني (ابنته الثانية) معه وسيعود قريبًا إلى منزله!».
وأكدت صحيفة «أوليه» أن مارادونا عاد بالفعل إلى منزله بعد فحوص في مستشفى أوليفوس الخاص في الضواحي الشمالية للعاصمة الأرجنتينية.