«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
قدمت منطقة القصيم عبر جناحها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33, أكثر من 10 ألعاب تاريخية جذبت من خلالها الزوار وأعادت إلى أذهانهم تاريخ الألعاب الشعبية التاريخية التي كان يمارسها الأجداد, والتي رسمت على العديد من زوار الجناح حنين الذكريات.
حيث تقدم القصيم عبر فرقة خاصة للفتيات عددًا من الألعاب التي كان يبتكرها الأجداد بشكل بسيط خلال تلك الفترة التاريخية وبأدوات متاحة من الطبيعة وفي متناول اليد والتي تحدث تعبيراً يجسد الموروث الشعبي لمنطقة القصيم ويتم عكسها واستحضارها بشكل متميز في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33, وتقدم فرقة الألعاب الشعبية أكثر من عشر ألعاب متنوعة كان لها شعبية وتعكس حقبة زمنية خلت وتلاشت ولكنها ما زالت باقية بذاكرة الكبار برؤيتها بين أعينهم وتنعكس على وجوههم وتراها في ابتسامة كل زائر وفرحته. وتلك الفرق تقدم تلك الألعاب الشعبية بكل عفوية. ومن أهم تلك الألعاب التي تقدم في جناح المنطقة لعبة عظيم ساري, والكوكبا, وبطيخ يابطيخ, ويابونا جانا الذيب, وحدارجة مدارجهة والقرعة, والكركمانة, والخطة ويابنات, والبراجون, والمصاقيل, وعمال العمالي, وطاق طاقية, وغيرها من الألعاب الشعبية والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام في المنطقة.