«الجزيرة» - المحليات:
أعلن مدير شعبة الأدلة الرقمية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية المقدم جلال الهاشل أنه لم يعد للجرائم المعلوماتية أي استطاعة للتضليل أو الإخفاء، مشيراً إلى أنه أصبح من السهل كشف الجريمة الإلكترونية في ظل التقنية والتدريب والكوادر الأمنية الوطنية المؤهلة.
وقال إن شعبة الأدلة الرقمية التي تضمها إدارة فحص الجرائم المعلوماتية بالأدلة الجنائية تضم أربع شعب هي «شعبة فحص الجوالات، وفحص أجهزة الحواسب المكتبية والمحمولة، وفحص كاميرات المراقبة والتصوير الفوتوغرافي، والصيانة»، التي يكمن دورها في استقبال الدليل الإلكتروني بعد تحريزه من الجهة المُرسِلة، وتقوم الشعبة بصيانته في حالة التلف والتهالك وتغيير القطع واستخراج معلوماته كافة عبر أجهزة تقنية وبرامج متعددة لكشف المحتوى، واستعادة المحذوفات وإظهارها من جميع الأجهزة سواء الكمبيوتر أو الجوال منذ بدايات تشغيلها.. مشيراً إلى أن الأجهزة الإلكترونية ترتبط بعدد من الجرائم يتم التعرف على الجاني من خلالها منها جرائم القتل والابتزاز والسرقات والقضايا السياسية الجنائية وحقوق الملكية الفكرية، منوهاً بما وصلت إليه إدارة الأدلة الجنائية ممثلة في إدارة فحص الجرائم المعلوماتية من إمكانات عالية وكوادر مدربة على أحدث البرامج والتقنيات من خلال دورات داخلية ودولية تختتم باختبارات دولية دقيقة مما يمنح منسوبيها اعتمادهم في المحاكم الدولية.