لغةَ الكتابِ الأعظمِ
فيكِ الحلاوةُ في فمي
أنتِ الجمالُ أرومهُ
لغتي هوايَ ومغنمي
البحرُ أنتِ حبيبتي
ويطيبُ فيكِ تقدُّمي
أنتِ الرِواءُ لأحرفي
والفخرُ عند تكلمي
هام الأماجدُ حلوتي
والغِرُّ ليس بمُغرَمِ
كم غازلوكِ بأحرفٍ
وضَّاءةٍ كالأنجمِ
لا لستُ لائمَ عاشقٍ
فهواكِ يسري في دمي
في الآيِ أنتِ مَجيدةٌ
تسبين عقلَ مُتيمِ
أنتِ الفريدةُ زانها
ربي بدينٍ قيِّمِ
فيها مفاتيحُ العلو
م وترتقي بالمسلمِ
وبها يُشنِّف مسمعي
شادٍ بحُسنِ ترنُّمِ
إني لأطربُ حينها
ويزيدُ منه تنعُّمي
أهلَ البيانِ تحيتي
تُهدى بحرفٍ مُحْكَمِ
فلتقبلوها عذبةً
فبكم يزيدُ تبسمي
أوصيكمُ أنْ تحفظوا
لغةَ الكتابِ المُكرَمِ
ولتنهلوا من عَذْبِها
دمتم بخيرٍ مُسجمِ
** **
شعر: عبدالله بن سعد الغانم - تمير - سد