الثقافية - محمد المرزوقي:
أكمل الزميل سعد الدوسري، الكاتب في صحيفة (الجزيرة)، خلال العام 2018، مهمته مع القصة القصيرة في المملكة، وذلك بالانتهاء من إصدار «خرائط تبحث عن جهات 100 قصة قصيرة سعودية»، الصادرة عن دار أثر، التي تهدف إلى رصد ودعم مسيرة القصة القصيرة في مشهدنا المحلي، التي وظَّف فيها الزميل الدوسري قدراته السردية، بوصفه قاصًا، وروائيًا، وبوصفه كاتبًا وناقدًا سينمائيًا، ما جعله خلال عام يجمع أفضل ما يمكن رصده من نصوص إبداعية قصصية قصيرة يمكن أن تكون أفضل ما يعكس مستوى الصورة القصصية القصيرة في السعودية، لتقديمها بعد موسم عام في حصاد هذا الإصدار، الذي أراده الدوسري أشبه ما يكون بباقة من مئة وردة ملونة، ليقدمها إلى القارئ المحلي والعربي أيضًا. وبهذه المناسبة قال الدوسري: بعد اكتمال إصدار مئة قصة سعودية التي عملت عليها للعلم المنصرم وصدورها، فسعادتي الحقيقية ليست في كتابة القصص فحسب، بل بحضور مراسم ميلاد قاصة شابة، أو فاص شاب، ففي سبتمبر 2017 طرحت مبادرة بعنوان: «100 قصة سعودية»، عبر حسابي في تويتر، وتقدّم للمبادرة 216 موهوبة وموهوبًا، أكثرهم تميزًا بين أياديكم الآن، سوف تبتهجون بهم، بلا شك! كما أنني سأعمل على «مبادرة 100 سناريو فيلم سعودي قصير»، ستضم محاولات لشباب وفتيات واعدين في مجال كتابة السيناريو، وسأجتهد لترجمة الكتابين إلى اللغة الإنجليزية كمرحلة أولى.