أيام صعبة بل شديدة الصعوبة على عناصر التيه والضلال والتضليل بقطر ومن يقتاتون على عطاءاتهم من المرتزقة والحاقدين، وفي المقدمة منهم المسمون بالإخوان المسلمين... وقد رأوا ما صار من وهج بل طوفان الولاء والوفاء من شعب المملكة العربية السعودية في يوم الوطن لقيادته الرائعة والعظيمة، ممثلة في ذلك القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك التوحد الذي استحوذ على تقدير وإكبار العالم كله والعالمين العربي والإسلامي منه بشكل خاص ممن ينظرون لهذه البلاد وقيادتها باعتبارها النموذج والمثل في كل ما من شأنه رفعة شأن شعبها مثلما الشعوب العربية والإسلامية، ومن خلال تلك المساهمات المقدرة والمجللة في مختلف القضايا بما فيها القضايا العالمية.. هكذا فعل الرجال والقادة العظام وليس من تحولوا بفعل الحقد والحسد إلى دمى يتلاعب بها الأعداء ويسخرها لخدمة أهدافه وأغراضه التي من بينها ما يستهدف الأمة في دينها وكينونتها..
ولكن هيهات أن يعلو للباطل شأن، وهيهات لمن ضلوا سبيل الحق وقدموا أنفسهم لأعداء دينهم وأمتهم أن تقوم لهم قائمة لاسيما بعد أن تكشفت الأقنعة وبان الزيف وانكشف أمر من هم الداء في أمتهم ومن خلفهم من المأجورين والمرتزقة والحاقدين ممن لن يطول بهم الأمد لأنهم سيصيرون إلى مزابل التاريخ يلاحقهم العار الذي لن تمحو آثاره الأيام والسنين.