«الجزيرة» - محمد المنيف:
ضمن جولة جماعة المدينة المنورة المعتادة في مواسم العطاء التشكيلي والتي تبدأها دومًا من مكان ولادتها المدينة المنورة ثم مدينة الفنون جدة لتواصل جولتها إلى مدن داخل المملكة وخارجها كما كانت سابقًا بما أقاته من معارض في دول خليجية ومصر والمغرب، وقبل أيام افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن سعود معرض الجماعة الذي حمل رقم سبعة وعشرين في صالة روافد في جمعية الفنون التشكيلية بالرياض، والذي سجل إعجابة بالمعرض، جاء فيها (لقد تشرفت في هذا المساء المبارك بأخوة وأخوات من أرض طيبة الطيبة وهم جماعة فناني المدينة المنورة التشكيليين، وسعدت بما شاهدته من أعمال جميلة من مدينة جميلة ومباركة، ونتشرف نحن في جمعية التشكيليين في الرياض بوجودهم معنا سنويًا إن شاء الله).
هذا، وكان في استقباله مجموعة من فناني المدينة يتقدمهم الفنان الدكتور فؤاد مغربل والفنان رائد النحت نبيل نجدي ونخبة من الفنانين في الرياض والمثقفين والإعلاميين.
تميزت أعمال مجموعة المدينة المنورة باستلهامها لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، بيئة جميلة ومجتمع راقٍ، وروحانية تهفو إليها القلوب، فكل ما في المدينة مجال للإبداع والاستلهام، وفي حديث مع الفنان الدكتور فؤاد مغربل حول الجديد في الجماعة قال «إن في كل جولة أسماء جديدة وفي كل محطة نجاح وإقبال وإشادات بما يحمله أعضاء المجموعة من إصرار على مواصلة الرسالة وعدم توقف المجموعة التي تحمل اسم تتشرف به وتعتز المدينة المنورة، وهذا أهم ما يدفعنا للاستمرار».
ويضيف الدكتور مغربل أن من الأمور المحمودة للمجموع لَمّ شمل أبنائها الفنانين مهما تباعدت مواقعهم حيث تجدهم في كل معرض وبكل جديد من إبداعاتهم.