«الجزيرة» - غدير الطيار - عبدالرحمن اليوسف:
باشر معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ صباح أمس الأربعاء مهام عمله بمكتبه بوزارة التعليم، وذلك عقب تشرفه بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يوم أمس.
وقال معاليه في كلمة أمام منسوبي ومنسوبات جهاز الوزارة الذين قدموا له التهنئة على الثقة الملكية باختياره وزيراً للتعليم: «يسعدني ويشرفني أن أنال شرف ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بأن أكون مكلفاً معكم في قيادة هذا القطاع المهم».
ونقل وزير التعليم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لجميع منسوبي التعليم وجميع الطلاب والطالبات في مختلف المستويات، وتمنياتهم لهم أن يكونوا عنصر نجاح وتوفيق وازدهار لهذا الوطن، مجددين ثقتهم بأن أبناء الوطن هم أكبر ثروة يمكن استثمارها.
وأشار إلى أن ولاة الأمر -حفظهم الله- اهتموا بالتعليم منذ نشأة المملكة في عصرها الحديث وأولوه كل الاهتمام وقدموا له جميع الموارد التي كان يحتاجها من أجل توسع التعليم حتى وصل كل قرية وكل مكان وتطور وأصبح قوياً ومنافساً عالمياً. ونوه آل الشيخ بالجهود التي بذلها معالي الوزير الأسبق الدكتور أحمد العيسى وزملاءه أصحاب المعالي الذين تسلموا دفة التعليم في السنوات الماضية، مشيراً إلى أن التعليم يحتاج دائماً إلى تطوير كونه يبني الإنسان، وأن الأمة التي تريد أن تتقدم لا بد أن يكون لديها (تعليم) يتقدم. ولفت معاليه إلى ما تسعى له المملكة لتتبوأ مكانة عالمية مرموقة باعتبارها من دول مجموعة العشرين وأن تكون من ضمن مجموعة الخمس عشرة دولة في صدارة العالم، مؤكداً أن تحقيق ذلك يتطلب جهوداً كبيرة لتطوير الأداء وزيادة العطاء والتقدم نحو الأمام.