من أمام مقتنيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصين، التي قدمتها كلية الملك خالد الحربية ضمن معرض وزارة الدفاع المشارك في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، استعادت ذاكرة الزوار شخصية القائد الموحد الذي جمع الشتات، ووّحد الأمة، وجعل من الْفُرْقة والْتناحر وحدة وتكامل. ويقف الزوار في الجناح، أمام أولى صفحات التاريخ، وملاحم التوحيد، التي انطلقت من بطولاتهم دولة عظمى متسارعة نحو الرفعة والسؤدد والمكانة العالمية.
ورصدت «واس» ما يضمه الجناح في جنباته من أسلحة متنوعة للملك المؤسس ورجاله في بدايات التوحيد، تتصدرها بندقية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- من نوع بلجيك المشتهرة بمسمى «أم خمس» المدون عليها عام التصنيع 1929للميلاد، إضافة إلى مسدسه الشخصي -رحمه الله- من نوع «طومسن».