- خمسة أيام فقط وتبدأ فترة التسجيل الشتوية لهذا الموسم، ويفترض أن الأندية استعدت لهذه الفترة، وأكملت اتفاقاتها مع اللاعبين الذين ترغب في الاستعانة بهم، وترفع أوراقهم لاتحاد الكرة مع أول يوم في الفترة. ففريقان مثل الاتحاد والهلال في حاجة ماسة لدعم صفوفهما بالعناصر الأجنبية الجديدة لتغطية النقص الكبير لديهما، وتعويض اللاعبين الذين سيغادرون.
***
- انتهت أزمة إيقاف الدوري خلال بطولة كأس أمم آسيا، وكان يمكن تداركها وتحاشيها لو أن اتحاد الكرة تعامل معها بمسؤولية وحصافة. وهي مجرد جولة واحدة الـ(15)، كان يمكن تأجيلها لوقت آخر. فيما ستكون الجولة الـ(16) بعد فتح فترة التسجيل الشتوية، وهذه مقبولة؛ لأن أضرارها على الفرق الفاقدة لاعبيها الدوليين أقل.
***
- في حساب اتحاد كرة القدم بتويتر لا يوجد أي ذكر أو متابعة لمعسكر المنتخب في الإمارات، ولا لمباراته الودية أمام كوريا الجنوبية، لا قبلها ولا بعدها. إذا كانت الوسائل الإعلامية لاتحاد الكرة بهذا الإهمال لمشاركة المنتخب فكيف بغيرها!!؟
***
- من الصعب حدوث مفاجآت في دور الـ(64) لبطولة كأس الملك الذي انطلقت مبارياته يوم أمس، وتستمر إلى السبت المقبل؛ فالفرق الكبرى والقوية ستقابل فرقًا أضعف منها بكثير، لن تستطيع المواجهة بندية، وربما يستمر هذا الوضع في دور الـ(32) أيضًا؛ لتبدأ المواجهات القوية في دور الـ(16) الذي ستُجرى مبارياته بعد عودة اللاعبين الدوليين.
***
- غياب الأمانة والمصداقية والمهنية جعل بعض الإعلاميين ينطلقون كالعادة لتضخيم أخطاء التحكيم في اتجاه واحد خلال مباراة التعاون والهلال، وتجاهل الأخطاء في الاتجاه الآخر، وكأن الطرف الأول هو المتضرر فيما الطرف الثاني مستفيد رغم أن الطرف الثاني هو الأكثر تضررًا. هذا الأسلوب التضليلي الذي دأب عليه البعض لم يعد يجدي في زمن اتساع دائرة الوعي والفهم لدى الشريحة العظمى من المتابعين والشباب الذين باتوا يردون على أولئك (المتخشبين) بأدوات العصر ووسائله في التواصل الاجتماعي، ويفندون المغالطات بإبراز الحقائق ونشرها.
***
- تهجُّم عدد من لاعبين النصر وجهازه الفني على حكم مباراة فريقهم أمام الفتح، ومحاولة الاعتداء عليه، اختفيا تمامًا، وظهرت عقوبة رمي ثلاث قوارير مياه!!! مثلما اختفت عقوبة العنف الذي مارسه امرابط أمام الاتحاد، وظهرت عقوبة عدم إجراء لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات!!