منذُ أن أرسى المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ووحد هذه البلاد الطاهرة قام على مبادئ يصعب إزاحتها أو التنازل عنها، ألا وهي هذا التلاحم القوي بين الشعب وحكومته وعلى أن يكون ولاة الأمر أول من يهتم بحاجات المواطن وأول من يهتم بالتنمية والاستقرار وأول من يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم وأول من يبادر بإعلان سياسة الباب المفتوح ويجعلها نبراسا وقانونا له ومسيرة يُسير عليها امتداداً لما سبقه من حُكام لهذه البلاد.
مُنذ القدم ونحن نبتهل، ونبتهج، ونحتفل، ونُعزز الولاء والطاعة لولاة الأمر ونكون معهم في السراء والضراء، ونشاركهم الحب وصناعة المستقبل لبلد عظيم أرسى قواعد القيم وثقافة العمل والإنتاجية وأبعد عنه مسلسلات الحقد والنزاعات والحسد.. منذ القدم ونحن نسير بخُطا ثابتة نُعانق السماء في طريقة تعاملنا مع ولاة الأمر وطريقة تعاملهم معنا.
يقول سلمان العزم والحزم: إن كان لأحد منكم الحق فأبوابنا مفتوحة فلا يتردد في مقاضاتي أنا أولا وأي فرد من أفراد الأسرة.. هذه هي سياسة الحكم هنا في بلاد الحرمين الشريفين وهذه قوانينا التي استُمِدت من القرآن والسنة ولا يستطيع كائن من يكون أن يجد ثغرة واحدة علينا في هذا المجال.
نحن ولله الحمد نقول ونفعل ونصدر البيانات في القضايا العالقة بكل شفافية ولا نخاف من أي أحد خوفنا هو من الله، يقول والدنا سلمان: يستطيع أي مواطن أن يتقدم لنا بتظلمه ونحن ننصره ولا يستطيع أحد أن يرده حتى إن كنت أنا المخطئ «هل يوجد في العالم رئيس دولة يقول ذلك أو يحاكمه شعبه..؟» نحن نعيش - ولله الحمد - نعمة المُكاشفة والمُصارحة والشفافية وما بيانات هيئة حقوق الإنسان إلّْاّ أكبر دليل على المشككين والعابثين بالحقائق والطامعين للاسترزاق من أقلامهم وأفواههم ولكننا نقول لهم أكثروا من الشتم والكذب وأجهدوا أنفسكم واجعلوا أصواتكم تعلوا في قنواتكم المبتذلة لنكون أقوى من ذي قبل والتلاحم يزداد كلما زاد نهيقكم.
زيارات الملك حفظه الله دليل على قوة وسلامة الاقتصاد والولاء والتلاحم ورسالة إلى العالم أجمع أننا نعيش في مساحات متشاسعة ولكنها قريبة جدا في القلوب.
زيارات الملك دليل على قوة ومتانة وصلابة العلاقة بين الحاكم والمحكوم
فاللهم زد بالغوغائيين غيهم وألجم العابثين حجارة من سجين واحفظ العباد والبلاد من شرورهم.